الرئيس إبراهيم غالي يشيد بالتطور المضطرد للتضامن العربي مع القضية الصحراوية

الرئيس إبراهيم غالي يشيد بالتطور المضطرد للتضامن العربي مع القضية الصحراوية

 الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – أشاد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, إبراهيم غالي, اليوم الخميس, بالتطور المضطرد للتضامن العربي مع القضية الصحراوية.

وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على اختتام أشغال الندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين في طبعتها الثالثة, قال الرئيس غالي : “إننا ننظر بكل تقدير و ارتياح إلى التطور المضطرد للعمل التضامني العربي مع القضية الصحراوية, بشكل عام, ولهذا المنبر المتميز, بشكل خاص, والذي انتقل بشكل سريع من الساحة العربية إلى الساحة الدولية”.

ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) عن الرئيس ابراهيم غالي تأكيده أن “الأمر لم يقتصر على مستوى المشاركة, كما ونوعا وانتشارا, ولكن أيضا من حيث العمق والتنوع في المحتوى, والتجديد في الأفكار والأساليب والحضور, ما يشكل مصدر فخر واعتزاز للمنظمين والمشرفين ولنا جميعا”.

و أبرز الرئيس الصحراوي عدد ونوعية المحاضرات التي تم إلقاؤها خلال الندوة, واصفا اياها ب”القيمة” و “الثمينة”, موضحا أنها محاضرات “تنقلت ما بين التأصيل التاريخي للقضية الصحراوية وجرائم دولة الاحتلال المغربي وحضور القضية في المنظمات الدولية والإقليمية, وصولا إلى مكانتها في العلاقات الدولية والإعلام العربي”.

و “ليس من الغريب – يضيف الرئيس غالي – ونحن نعيش هذه الأيام على وقع الكفاح البطولي لأشقائنا الفلسطينيين, وخاصة في غزة الجريحة, وصمودهم الأسطوري في وجه همجية ووحشية وغطرسة الاحتلال الصهيوني الغاشم, أن تحضر الصلات والروابط الطبيعية والمنطقية بين الشعبين الشقيقين, الفلسطيني والصحراوي, والتي تجد تجسيدا عمليا لها في تلك العلاقة التاريخية التي جمعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب”.

واختتمت اليوم أشغال الندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي جرت تحت شعار “تحديات وآفاق” ودامت يومين, بتأكيد المشاركين على تضامنهم مع الشعب الصحراوي في نضاله المشروع ضد الاحتلال المغربي و إدانة جرائم المحتل بحق المدنيين الصحراويين, متعهدين بمواصلة مرافعتهم عن حق تقرير المصير حتى يتحقق الاستقلال للصحراويين.

وكانت المستشارة برئاسة الجمهورية الصحراوية, المكلفة بالإعلام والعالم العربي, النانة لبات الرشيد, ثمنت حجم المشاركة العربية في الطبعة الثالثة من الندوة سالفة الذكر, معتبرة ذلك مناسبة للرفع من مستوى التضامن مع القضية الصحراوية في الأوساط العربية وتوسيع ساحة التضامن مع الكفاح العادل للشعب الصحراوي.

كما اعتبرت أن “حضور دكاترة وباحثين وخبراء مختصين في عديد المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية من عدة دول, يشكل منبرا لتسليط الضوء على واقع القضية الصحراوية على المستوى العربي”.