الرئاسة تشرع في اتصالات مع شخصيات وطنية لإدارة الحوار

الرئاسة تشرع في اتصالات مع شخصيات وطنية لإدارة الحوار - الجزائر

يشترط فيها أن لا تكون ضالعة في الفساد، محايدة وتتمتع بقبول شعبي

شرعت رئاسة الجمهورية، في التواصل مع الشخصيات التي يرجح أن تدير الحوار الوطني الذي أعلن عنه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، قبل ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت به جريدة “لوسوار دالجيري” في عددها الصادر اليوم.

وحسب ذات المصدر، فإنه من بين الشخصيات التي تم التواصل معها، تلك التي سبق وأن تبوأت مناصب المسؤولية في الدولة، وليست ضالعة في قضايا فساد كما أنها تتمتع بقبول واحترام شعبي، على أن تكون قادرة على الالتزام بمسافة واحدة بين السلطة والحراك الشعبي.

وسيتم قريبا الإعلان عن مجموعة الشخصيات التي جرى الاتصال بها خلال الـ 48 ساعة الماضية، حسب الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية، والتي أضافت أنها شخصيات كتومة رفضت الإفصاح عن هويتها حتى لا تعكر جو التحضير للحوار.

ويقود التلفزيون الرسمي حملة تحسيس بجدوى مبادرة رئيس الدولة للحوار الوطني، حيث يبث مقاطعها بشكل دوري باللغة العربية وحتى باللهجة الدارجة الجزائرية.

ومن بين الشخصيات المطروحة لإدارة الحوار الوطني، يوجد الدبلوماسي الأسبق، عبد العزيز رحابي، الذي أدار ندوة المعارضة المقامة بالمدرسة الوطنية للفندقة، والتي خرجت بأرضية قدمتها لرئاسة الدولة والمؤسسة العسكرية.

ويرى رحابي أنه لا بديل عن الحوار للخروج من الأزمة، حيث صرح سابقا أن السلطة مدعوة إلى تقديم ضمانات لإظهار استعدادها للتخلي عن صلاحياتها ودخول مرحلة التحول الديمقراطي عبر تنظيم انتخابات شفافة.

اقرأ المزيد