الرئاسة الفلسطينية تدين الهجوم الصهيوني على خان يونس

رام الله (فلسطين المحتلة) – أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، الهجوم الصهيوني على منطقة المواصي، غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية عنه.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قوله إن استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني والمجازر اليومية التي ترتكب بحقه، “جعل المنطقة في مهب الريح”، مضيفا أن “المجزرة الدموية” بحق المدنيين النازحين في منطقة المواصي تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية قبل الكيان الصهيوني.

وحذر أبو ردينة من أن “الجرائم الدموية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صمودا، وتمسكا بأرضه، وثوابته، وتحقيق آماله بالحرية والاستقلال”، مطالبا المجتمع الدولي بعدم السماح باستمرار هذه المجازر وهذا العبث الذي أدى إلى دفع المنطقة لشفا حرب لا تنتهي الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار”، جراء ما خلفته سياسة الكيان الصهيوني من “تفجر واحتقان الأمور” في المنطقة بأسرها.

بدورها اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الوقف الفوري لإطلاق النار السبيل الوحيد لحماية المدنيين الفلسطينيين وخلق بيئة مناسبة لإنجاز صفقة التبادل.

وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة في وقت سابق اليوم أن الجيش الصهيوني، ارتكب مجزرة مروعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم، حيث وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيدا، ممن عرفت بياناتهم، وأكثر من 60 مصابا بينها حالات خطيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وتحت الرمال وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وانتشالهم، ولم يصلوا إلى المستشفيات حتى الآن.