الذكرى ال64 للتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية :انطلاق قافلة مساعدات إنسانية لفائدة سكان منطقة رقان

الذكرى ال64 للتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية :انطلاق قافلة مساعدات إنسانية لفائدة سكان منطقة رقان

الجزائر – انطلقت اليوم الأحد من الجزائر العاصمة, قافلة مساعدات إنسانية لفائدة سكان منطقة رقان (ولاية أدرار), و ذلك بمناسبة إحياء للذكرى ال64 للتفجيرات النووية التي أجراها الاستعمار الفرنسي بالصحراء الجزائرية سنة 1960.

وقد أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة  بمعية رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة ابتسام حملاوي, على إعطاء إشارة انطلاق هذه القافلة.

وفي تصريح  للصحافة, أكد الوزير أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا على “السياسة الاجتماعية للدولة و تهدف إلى تجسيد قيم التعاون والتآزر بين مختلف أبناء الوطن”, لافتا الى أن وظيفة القطاع بالإضافة إلى”الحفاظ على الذاكرة والتاريخ تتمثل أيضا في “حماية الفئات التي تضررت من ممارسات الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية المجيدة و قبلها”.

و تشمل هذه المساعدات التي تم إرسالها بمعية الهلال الأحمر الجزائري – يضيف السيد ربيقة –“مواد طبية وشبه طبية “,  لافتا الى أن وصولها الى مستحقيها سيتزامن مع تنظيم فعاليات وطنية ستقام بولاية أدرار إحياء لهذه الذكرى الاليمة التي مازال الشعب الجزائري يعاني من آثارها وتبعاتها إلى يومنا هذا.

بدورها, أكدت السيدة حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري “أبى إلا أن يشارك في هذه القافلة التضامنية مع سكان رقان” مبرزة روح التضامن وكذا “الطابع الاجتماعي للدولة  الجزائرية”, الذي يؤكد عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في كل مناسبة.