الذكرى أل 69 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة: تدشين مرافق وإطلاق مشاريع تنموية بجنوب البلاد

ورقلة – تميزت أجواء إحياء الذكرى أل69 لإندلاع الثورة التحريرية المظفرة بولايات جنوب البلاد اليوم الأربعاء بتدشين مرافق جديدة وإطلاق مشاريع تنموية عديدة.

وجرت في الساعة الصفر من الليلة الماضية عبر سائر ولايات جنوب الوطن مراسم إحياء اندلاع أول شرارة من ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة وذلك على مستوى مربعات الشهداء بإشراف السلطات المدنية والعسكرية وبمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي وأعضاء العائلة الثورية وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب مراسم الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة.      

وبولاية ورقلة، فقد تميزت الإحتفالات بوضع حيز الخدمة المركز الولائي لتصفية الدم بمنطقة النشاطات بطاقة 40 سريرا مجهزا بأحدث التجهيزات الطبية و الذي من شأنه التخفيف عن معاناة مرضى القصور الكلوي بالولاية وولايات مجاورة.

كما تم توزيع رمزي لحصة سكنية قوامها 747 وحدة من مختلف الصيغ منها 202 سكن عمومي إيجاري و 295 سكن ترقوي مدعم و 150 سكن ريفي و100 تجزئة إجتماعية، كما أوضح مسؤولو القطاع بالولاية.

وأعطيت بولاية المنيعة إشارة انطلاق مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة المنيعة ومشروع إنجاز ثانوية بحي لمضاي بعاصمة الولاية و متوسطة نصف داخلية فضلا عن إطلاق إسم الشهيد بن الشيخ بوبكر على بيت الشباب بحي بلبشير .

وتم بذات المناسبة التاريخية وضع حيز الخدمة قاعة متعددة الرياضات بثانوية “الشيخ محمد بلكبير” و تسليم 180 مقرر استفادة من السكن الريفي لفائدة مستفيدين من بلديتي المنيعة وحاسي القارة.

وتميزت الإحتفالات بولاية بشار بإعطاء إشارة انطلاق عدة مشاريع تنموية على غرار مشروع تدعيم طريق بشار-تاغيت (الطريق الولائي 9) على مسافة 10 كلم بهدف تحسين الحركية المرورية و مشروع تهيئة طريق التجزئة الإجتماعية الجديدة ببلدية لحمر بشمال بشار التي تضم 7.767 قطعة أرضية.

ودشنت بولاية جانت مصلحة الإستعجالات بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بإفري وتزويدها بأجهزة طبية متطورة وطاقم طبي متخصص بهدف تحسين الخدمات والرعاية الصحية للمرضى.

كما وضعت حيز الخدمة الوكالة التجارية لإتصالات الجزائر بعاصمة الولاية وإعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز أجنحة جديدة في مركز استقبال المهاجرين ب”تجانتورت” بهدف تحسين ظروف استقبالهم.

وبولاية تيميمون، نظمت زيارة للمجاهد مولاي عمر طيب بمنزله وهو طريح الفراش، والذي يعد أحد مجاهدي الجبهة الجنوبية (شمال مالي)، حسبما ذكر الأمين الولائي لمكتب المنظمة الوطنية للمجاهدين.