“إنَّ الرحَّالة الألمان لم يضعوا كتبهم عن الجزائر حبًّا بها، ودفاعًا عن حقوقها، وإنَّما وضعوا أكثرها، ولاسيما في الفترة الأولى (من الاستعمار)، لتكون دليلاً لمن أراد من مواطنيهم الهجرة إلى الجزائر لإنشاء المستعمرات والإقامة بها إقامة دائمة تحت ظلّ الاحتلال وحماية حكومته!” هذه العبارة من ملاحظة أوردها الدكتور “أبو العيد دودو” في كتابه “الجزائر في […]
لماذا اهتمَّ الرحّالون الألمان بالكتابة عن الجزائر؟ اختلفت الإجابات من رحّالة إلى آخر، غير أنَّ جميعها التقت في خدمة الأهداف الاستعماريّة، بل إنَّ بعضها مجّد الاستعمار وكشف عن مشاركة دول أوروبيّة كثيرة في الحملة الفرنسيّة على الجزائر، تحت راية المسيحيّة. وهذا ما يجعلنا نُدرك بأنّ فرنسا كانت واجهة لاستعمارٍ...
لماذا اهتمَّ الرحّالون الألمان بالكتابة عن الجزائر؟ اختلفت الإجابات من رحّالة إلى آخر، غير أنَّ جميعها التقت في خدمة الأهداف الاستعماريّة، بل إنَّ بعضها مجّد الاستعمار وكشف عن مشاركة دول أوروبيّة كثيرة في الحملة الفرنسيّة على الجزائر، تحت راية المسيحيّة. وهذا ما يجعلنا نُدرك بأنّ فرنسا كانت واجهة لاستعمارٍ...
الشيخ “عبد الحليم بن سماية” رجل علمٍ ودينٍ ومواقف، وكانت له صداقات متينة مع أعلامٍ جزائريين من أمثال: عمر راسم وعمر بن قدّور. كما كانت له صداقات عميقة مع أعلام عصره في المشرق مثل الإمام الأزهري “محمد عبده”. كتَب عنه مؤرّخون جزائريون من أمثال الدكتور “أبو القاسم سعد الله”...
الدكتور أبو العيد دودو.. مدينة عنّابة في نظر الرحَّالين الألمان