غزة- أكد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني بغزة, الرائد محمود بصل, أنه لم تعد توجد هناك أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في شمال القطاع”, جراء العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأفاد الرائد محمود بصل, في تصريح صحفي, بأن الاحتلال الصهيوني صعد من عدوانه على الشعب الفلسطيني خلال الأيام الأخيرة, قائلا: “ما نشاهده من قتل وتدمير يذكرنا بالأيام الأولى للعدوان على غزة والمدفعية الصهيونية تطلق قذائفها على عمق 2.5 كيلو متر داخل مدينة رفح”.
وأضاف المتحدث: “الاحتلال الصهيوني يستخدم كل الوسائل الممكنة لقتل المواطن الفلسطيني و يستمر في استهداف طواقم الدفاع المدني و الطواقم الطبية والصحفيين ولا يراعي القوانين الدولية”, منبها إلى أن الدفاع المدني خسر 80 في المائة من قدراته, جراء الاستهدافات المتكررة و عدم استجابة المؤسسات الدولية للمناشدات التي أطلقها.
وكان الدفاع المدني بغزة, قد وجه في العديد من المرات, نداء إلى الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية, للتدخل الفوري من أجل “إدخال معدات وآليات إنقاذ هندسية من أجل استمرار العمل و انتشال ما تبقي من مفقودين تحت الأنقاض”.
كما طالب ب”توفير الوقود اللازم لتشغيل ما تبقي من مركبات دفاع مدني ومعدات الإنقاذ الخاصة بعمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة”, مشيرا إلى معاناة طواقمه مع استمرار إنهاء منظومة العمل لديه, والتي دمرها الاحتلال الصهيوني, مؤكدا أنه” يعمل منذ شهور, بوسائل وأدوات عمل بسيطة جدا, الأمر الذي يستنزف جهدا و وقتا كبيرا”.
العدوان الصهيوني على غزة: مستشفى كمال عدوان يسجل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل