الدعوة الى ضرورة التدخل الفوري لوقف التصعيد الصهيوني وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

وقالت النائب الفلسطينية على هامش لقائها بأعضاء من مرصد اليقظة لحقوق الانسان والقضايا العادلة, لاستعراض وضع حقوق الانسان في الاراضي المحتلة و آخر مستجدات القضية الفلسطينية, “إن الوقت اصبح ضيقا أمام الفلسطينيين, في ظل وجود حكومة صهيونية متطرفة”.

و أضافت المتحدثة انه “لا بد ان تتضافر الجهود وتتوحد الأصوات نظرا للوضع في مدينة القدس والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني من مصادرة للأراضي وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتهجير المواطنين قسرا ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى”.

وفي ذات السياق, ثمنت النائب هدى نعيم “إعلان الجزائر” المنبثق عن المؤتمر ال17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, التي شاركت فيه, خاصة ما تعلق بالتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وتوحيد الجهود من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.

كما حيت اجماع المشاركين على أهمية وضع آليات من اجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها, شاكرة الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية.

من جهة أخرى, شددت ذات المتحدثة على ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ورعاية عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال الصهيوني وتحقيق حل الدولتين, استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وشددت البرلمانية الفلسطينية على أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني “مكفولة بالقوانين والمواثيق الدولية”, مستنكرة انتهاج سياسة الكيل بمكيالين من قبل بعض الدول .

ودعت البرلمانية الفلسطينية في الاخير الى ضرورة أن تكون هناك آليات لمتابعة تنفيذ “إعلان الجزائر” المنبثق عن المؤتمر ال17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي, مؤكدة أن الشعب الفلسطيني “نفذ صبره ولم يعد هناك الكثير من الوقت, في ظل ممارسات حكومة صهيونية متطرفة تستبيح دماء الفلسطينيين بشكل يومي دون حساب”.