تختلف الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة المبرمجة بعد 8 أيام، جذريا عن سابقاتها بالنسبة للجالية الجزائرية خاصة، ولكل الجاليات عموما، بالنظر إلى الحظوظ العالية لليمين المتطرف في الاستحواذ على الأغلبية في الجمعية البرلمانية ومنه على الحكومة، سواء بمفرده أو متحالفا مع الجمهوريين.
كانت الجالية الجزائرية والمغاربية عموما بفرنسا، نصب أعين اليمين المتطرف، عبر اتخاذ إجراءات “فورية” أفصح عن بعضها في برنامجه الانتخابي، غير أن عدم فوز هذا التيار المتشدد بالأغلبية المطلقة في الجولة الثانية، أمام صعود الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم قوى اليسار والاشتراكيين والإيكو لوجيين ومعهم الأغلبية الرئاسية المعتدلة، أبعد...
تفاصيل إنتخاب الجالية الجزائرية بنانتار في فرنسا