في مثل هذا اليوم، وقبل أربعة وثلاثين عامًا، انطلقت “الخبر” لتكون منبرًا إعلاميًا يساهم في تشكيل الوعي العام، ويعكس صوت الشعب، فقد وُلدت الجريدة في ظروف سياسية واجتماعية خاصة، طبعت المرحلة الصعبة التي كانت تمر بها الجزائر، على كل المستويات ومناحي الحياة.. ومثلما انطلقت أول رصاصة إعلانا لميلاد ثورة تحرير مجيدة، ذات نوفمبر 1954، بروح بيان نوفمبر، كان بيان ميلاد “الخبر”، بشعار “الصدق والمصداقية، وروح التحدي، والإستماع لصوت الشارع الجزائري، وتقديم معلومة دقيقة وموضوعية للقراء، وهم رأسمال “الجريدة” الحقيقي، وليس أبدا تلك الأرقام.
المجاهد والمؤرخ محمد العربي الزبيري.. إرث فكري وأدبي لا يفنى