رام الله (فلسطين المحتلة) – طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الجمعة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على الكيان الصهيوني لوقف الإستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
و أدانت الوزارة – في بيان صحفي أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) – دعوة الكيان الصهيوني لعقد ما تسمى “اللجنة العليا للتخطيط” من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة, بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة بشكل نهائي.
و ذكرت الوزارة أنها “تنظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة وتعتبر تنفيذها تصعيدا خطيرا واستفزازيا في ساحة الصراع, وتحديا سافرا للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين”.
و أضافت أن هذه الدعوة تأتي ردا على قرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على عدد من غلاة المستوطنين, “وتندرج في إطار جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار وعمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية, بما يؤدي إلى خلق وقائع استيطانية جديدة على الأرض من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية التي باتت تحظى بإجماع دولي غير مسبوق”.
و رأت الوزارة أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334 لمجلس الأمن, يشجع اليمين الصهيوني على تعميق الاستيطان وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد الملحوظ في جرائم الإحتلال الصهيوني و مستوطنيه