الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات الدولية والأممية بسرعة التدخل لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين

 

رام الله (فلسطين) – طالبت وزارة الخارجية و المغتربين الفلسطينية، الإثنين، الجهات الدولية والأممية كافة بسرعة التدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.

و أكدت الوزارة، في بيان لها، اوردته وكالة الاباء الفلسطينية (وفا) ، أن “غياب القوة الدولية التي تضمن نفاذ القانون وتلزم مرتكبي الجرائم بالوقف الفوري لارتكابها، من شأنه تحويل العدالة الدولية الواجبة الاتباع إلى مجرد مناشدات واستجداء الجلاد، وهذا يعتبر إفشالا ممنهجا لإرادة السلام الدولية ولصلاحيات مجلس الأمن فيما يتعلق بحماية المدنيين أينما كانوا”.

و أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جميع أشكال التحريض الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني  وأدواته المختلفة “الذي يحاول شيطنة الشعب الفلسطيني ويدعو للانتقام بلا حدود إنسانية أو أخلاقية، أو رادعة من قانون أو ضمير، ودون إعطاء أي اعتبار لحياة المدنيين الفلسطينيين العزل، وعدتها امتداداً لذات العقلية الاستعمارية الاستعلائية التي لطالما عانى منها أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا، التي تعاملت معهم كمجموعات سكانية ليست لهم أية حقوق سياسية أو مدنية أو إنسانية، كأساس قام عليه الاستعمارالصهيوني الإحلالي الذي سمح لنفسه الاستيلاء على أرض الفلسطيني، ومن ثم السماح بقتله وتسهيل إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال والمستعمرين واستباحة حياته، أو طرده وتهجيره”.

في هذا الإطار، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن شعارات سلطات الاحتلال وتصريحاتها “لا تعدو كونها تبريرات لقتل المزيد من المدنيين ورخصة لقصف وتدمير كل شي في قطاع غزة، بما في ذلك ترخيص قصف المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس الممتدة للنازحين، تحت حجج وذرائع واهية”.

و يتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني غير المسبوق لليوم الرابع والعشرين على التوالي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مخلفا اكثر من إلى 8382 شهيدا أكثر من 23 ألف جريح, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) امس الاثنين.