رام الله- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الأربعاء، جرائم مليشيات المستوطنين الصهاينة المتصاعدة وإعتداءاتها ضد البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، بحماية من وزراء اليمين المتطرف الصهيوني.
و قالت الوزارة في بيان صحفي إنها “لطالما حذرت من مخاطر جرائم المستوطنين و اعتبرتها بمثابة برميل بارود قد ينفجر في أي وقت في ساحة الصراع”.
كما حذرت الوزارة من الدعم الصهيوني لتلك المليشيات الإرهابية, “ويتضح يوما بعد يوم أن اليمين الحاكم يسابق الزمن لحسم مستقبل الضفة الغربية بقوة الاحتلال, بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.
و طالبت الوزارة, في ذات البيان, المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية في وقف الاستيطان وتنفيذ القرار 2334 وغيره من القرارات الأممية ذات الصلة, وفرض عقوبات دولية رادعة على الاحتلال, لإجباره على وقف جميع مشاريعه الاستيطانية العنصرية في الضفة, و إلزامه لجم مليشيات المستوطنين الإرهابية وتفكيكها ونزع أسلحتها.
و في هذا الإطار, قالت الوزارة : “يكتسي اعتراف الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم الجهود المبذولة لنيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أهمية بالغة في تحصين فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين, وإفشال الأهداف السياسية الكامنة خلف اعتداءات المستوطنين ومن يقف خلفهم من وزراء اليمين المتطرف”.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين هجوم ميليشيات المستوطنين الصهاينة على مدينة البيرة