رام الله (فلسطين) – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجزرة التي إرتكبتها قوات الإحتلال الصهيوني، يوم الجمعة، في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وأدت إلى إستشهاد 6 فلسطينيين من بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
و ذكرت الوكالة, أن الوزارة نددت في بيان لها, باستخدام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم, كمقر للقناصة, وإطلاق النار على المواطنين العزل.
و في السياق, حذرت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من سياسة الاحتلال الصهيوني “جراء التصعيد الخطير في جرائم القتل, بهدف جر الأوضاع إلى مزيد من التصعيد, خاصة الاقتحامات الدموية التي تستبيح عموم الضفة الغربية والمخيمات بشكل خاص”.
و دعت وزارة الخارجية الفلسطينية, إلى تدخل أمريكي عاجل للجم تصعيد الاحتلال الصهيوني, سواء المرتكب من قبل قوات الاحتلال أو من قبل المستعمرين, مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من الخلاص من الاحتلال, وممارسة حقه في تقرير المصير.
استشهاد 11 فلسطينيا خلال اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني لمدن شمال الضفة الغربية