برلين- أكدت وزارة الخارجية الألمانية, يوم الأحد, أن قتل المدنيين في قطاع غزة الذين يبحثون عن مأوى “أمر غير مقبول”, داعية الجيش الصهيوني إلى وقف هجماته المتكررة التي تستهدف المدارس ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين و إجراء تحقيق “فوري” حول المجازر المرتكبة في حقهم.
و أكدت الوزارة – في بيان – أن ألمانيا “لا تقبل أن يقتل المدنيون الباحثون عن ملجأ في غزة”, واصفة التقارير الواردة من القطاع ب”الفظيعة”, بعد استشهاد أكثر من 100 مواطن و إصابة العشرات أمس السبت في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باستهداف مدرسة تؤوي نازحين.
و قالت أن “قطاع غزة بأكمله بحاجة ماسة لوقف إطلاق النار لدواعي إنسانية”, مشددة على “ضرورة توفير الحماية للنساء و الرجال و الاطفال” الذين يعانون من بشاعة العدوان المتواصل.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز قد دعا الى التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “بما يساهم في خفض التصعيد و انهاء المعاناة الإنسانية الهائلة للفلسطينيين”, معربا عن قلقه ازاء خطر اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف حوالي 40 ألف شهيد و 92 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
الأمم المتحدة: عام 2023 الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي