الحملة الوطنية التحسيسية حول المخاطر المتعلقة باستعمال الوسائط الاجتماعية متواصلة

الجزائر – لا تزال الحملة الوطنية التحسيسية حول المخاطر المتعلقة باستعمال الوسائط الاجتماعية التي  تدوم الى غاية 10 مايو متواصلة من خلال نشاطاتها عبر كافة ولايات الوطن بهدف ترقية استخدام هذه الوسائط التكنولوجية.

وتهدف هذه الحملة التي نظمتها وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية  الى توعية المواطنين لا سيما الشباب و المراهقين حول الاستخدام الآمن و المسؤول لهاته المنصات.                

ومن بين اهداف هذه الحملة التي شاركت فيها العديد من الوزارات و الهيئات و التنظيمات الوطنية الى تحسيس المواطنين بالمخاطر المحتملة لشبكات التواصل الاجتماعي على غرار الجريمة الالكترونية و التحرش الالكتروني و التضليل الاعلامي و آثارها على الصحة العقلية.

وتم اطلاق هذه الحملة يوم السبت الماضي خلال يوم إعلامي خصص لهذا الموضوع من اجل ترقية الاستخدام الآمن و المسؤول مثل حماية الحياة الخاصة و التأكد من المعلومات و تسيير الوقت المخصص للأنترنت.  


إقرأ أيضا:   وزارة البريد والمواصلات: إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر استعمال الوسائط الاجتماعية


وعرفت الحملة اطلاق العديد من الأنشطة على المستوى الوطني عبر الأماكن العامة و المدارس و الجامعات و مراكز التكوين المهني و دور الشباب و المراكز الثقافية و المدارس القرآنية في سبيل تقديم شروحات حول مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وستساهم المساجد بدورها في هذه الحملة من خلال تخصيص خطب الجمعة للتحسيس حول استخدام وسائط التواصل الاجتماعي, علما انه تم تنظيم حصص تحضيرية, شهر ابريل المنصرم, على مستوى الولايات لفائدة الأئمة و المرشدات, حسبما علم لدى الوزارة.

وبغية الوصول الى اكبر عدد من المواطنين تم في هذا الصدد بث فيديوهات و ارسال رسائل نصية قصيرة حول هذه المسألة علاوة على توزيع مطويات تبرز فوائد هذه الوسائط و المخاطر التي يمكن ان تنجم عن الاستخدام السيء لها.      

و لتدعيم جهود السلطات تم ايضا اشراك المؤثرين و الشخصيات المعروفة (فنانين و رياضيين) و أئمة لهذا الغرض دون ان ننسى دور الآباء و المربين الذين يقع على عاتقهم مناقشة هذه المخاطر مع الشباب واسداء نصائح للاستخدام الآمن للأنترنت.

و حذر العديد من المختصين في هذا المجال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي “أخذت حيزا كبيرا في الحياة اليومية للمستخدمين و تمكنت من تغيير طريقة تفاعلهم و تواصلهم و استهلاكهم للمعلومة في عالم اليوم, اضافة الى الآثار الكبيرة التي تخلفها في المجتمع و ثقافته و الحياة الخاصة و الصحة العقلية.