بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة)-حذرت حكومة الجمهورية الصحراوية منظمي ما يسمى “سباق افريقيا البيئي” من انتهاك الشرعية الدولية عبر اجراء النسخة ال16 من هذه التظاهرة في الاراضي الصحراوية المحتلة, داعية اياهم الى تحمل مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم التراب الصحراوي باعتبار أن مجاله البري والبحري والجوي “يبقى منطقة حرب مفتوحة منذ 13 نوفمبر 2020”.
ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) بيانا للحكومة الصحراوية جاء فيه : “بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربية, يعتزم منظمو ما يسمى +سباق افريقيا البيئي+ من جديد تضمين الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في نسختهم السادسة عشر المبرمجة في الفترة من 28 ديسمبر 2024 إلى 12 يناير 2025”.
وأكدت الحكومة من جديد أنه “وبسبب خرق دولة الاحتلال المغربية ونسفها لوقف إطلاق النار منذ 13 نوفمبر 2020, فإن كامل أراضي الجمهورية الصحراوية, بما في ذلك مجالها البري والبحري والجوي, تبقى منطقة حرب مفتوحة”.
“وبالتالي, تدعو حكومة الجمهورية الصحراوية من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي وتحذر المسؤولين عن النسخة السادسة عشر لما يسمى +سباق افريقيا البيئي+ وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي” , حسب ما جاء في ذات البيان.
ونبه المصدر نفسه الى “احتفاظ الجمهورية الصحراوية بالحق المشروع في الرد بحزم على أي أعمال ترمي المساس بسيادتها وسلامتها الإقليمية وتحمل دولة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن أعمالها المزعزعة للاستقرار التي تعرض آفاق عملية الأمم المتحدة للسلام المتعطلة أصلا لخطر بالغ وتهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
يا لصوص الشركات الأجنبية.. اِرفعوا أيديكم عن ثروات الصحراء الغربية