الجيدو/ مونديال الصم البكم: ذهبية وبرونزية للجزائر في موعد كازاخستان

وجاءت الذهبية عن طريق صادي بشرى بليندة (- 78 كلغ) بعد تغلبها في النهائي على الكازاخستانية آنا كراموروفا بحركة “ايبون”.

وفازت في المنازلة نصف النهائي بحركة “ايبون” ايضا، على الاوكرانية م. بالا التي اكتفت بالبرونزية رفقة س. شوا من كوريا الجنوبية.

أما البرونزية الجزائرية، فكانت من نصيب المصارع بوهيدل عبد الرحمن، بعد فوزه في المواجهة الترتيبية لنيل المركز الثالث على بيسيكاتوف من كازاخستان بحركة ايبون، في الوقت الذي عادت فيه الميدالية الذهبية للياباني م. ساتو والفضية للكازاخستاني الآخر علديباك نورمحمد.

وبفضل هاتين الميداليتين، أنهت الجزائر المنافسة في الصف الخامس في جدول الميداليات من بين 16 بلدا حائزا على الميداليات، علما أن العدد الاجمالي للدول المشاركة بلغ مجموع 24 بلدا وبأكثر من 300 مصارع ومصارعة.

بالمقابل، حل كل من يسرى بن صالح (- 52 كلغ) وفيصل علال (- 90 كلغ) ومحمد أمين صحراوي (- 100 كلغ) في الصف السابع.

وحول هذه النتائج، صرح المدرب الوطني للجيدو لفئة الصم البكم، ويدير محند أولحاج، قائلا : “انا جد سعيد بالإنجازين، سيما ميدالية ذهبية صادي التي تؤكد قيمة الجيدو الجزائري في هذه الفئة. لقد حققت صادي مشوارا استثنائيا بتغلبها على أقوى المتنافسات في وزنها، سيما ممثلي البلد المنظم كازاخستان وأوكرانيا، الدولتين الغنيتين عن التعريف”.

وفيما يخص بقية الرياضيين، أشاد المدرب الوطني بالبرونزية التي حققها بوهيدل معتبرا أنه “أنجز مشوارا جيدا شأنه شأن بقية زملائه الذين تحصلوا على المرتبة السابعة في أوزانهم ولم يسعفهم الحظ في الذهاب إلى أبعد ممكن في المنافسة”.

وتحسبا لهذا الموعد العالمي، كانت العناصر الوطنية قد أجرت تحضيرات “في أفضل الظروف” حسب المدرب، مضيفا أن “المصارعين أجروا تسعة تربصات بمدة مقبولة”.

واعتبر المدرب الوطني أن الجيدو الجزائري لفئة الصم البكم، الذي تم إطلاقه في 2016، تحسن كثيرا لذا ” نتمنى أن تتم مرافقة المصارعين وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق نتائج افضل مستقبلا”.

وعلى غرار الجيدو، تتضمن الاتحادية الجزائرية لرياضة الصم البكم اختصاصات أخرى على غرار : ألعاب القوى، كرة القدم داخل القاعة، تنس الطاولة، السباحة، الشطرنج.