المدرسة الوطنية للأطر (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – تواصل الجمهورية الصحراوية السير على منهجية تقوم على اكتساب المهارات والكفاءات لتحقيق مختلف السياسات التي ترسمها الدولة في برنامجها الوطني والتي ترتكز بالخصوص على الاهتمام بالتكوين وإعداد إطارات الغد وعصرنة وتحديث المؤسسات، حسبما صرح به مسؤول صحراوي.
جاء ذلك خلال مراسيم تخرج دفعة من أطر التنظيم السياسي للبوليساريو ب”المدرسة الوطنية لتكوين أطر التنظيم السياسي” وأشرف عليها الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة، إبراهيم غالي أمس الاثنين.
وفي كلمة له بالمناسبة قال مسؤول أمانة التنظيم السياسي بجبهة البوليساريو،حمة سلامة، أن التكوين أصبح ومنذ البدايات الأولى للثورة آلية لصياغة إستراتيجية وبرامج عمل الجهاز السياسي والحكومي للدولة الصحراوية.
هذه الآلية- يضيف حمة سلامة – تستند إلى منهجية تقوم على اكتساب المهارات والكفاءات لتحقيق مختلف السياسات التي ترسمها الدولة في برنامجها الوطني والتي ترتكز بالخصوص على الاهتمام بالتكوين وإعداد إطارات الغد.
إقرأ أيضا: الجمهورية الصحراوية تشارك بمنتدى إفريقي بأديس ابابا
مسؤول البوليساريو ثمن في كلمته دور “المدرسة الوطنية لتكوين أطر التنظيم السياسي” في بناء إدارة قوية وتقديم خدمة عمومية ذات نوعية، معتبرا إياها بمثابة هيكل جوهري للدولة الصحراوية وصرح مؤسساتي يعتمد عليه في إعادة هيكلتها وتنظيمها لتواكب العصر.
وأشار إلى أن الدفعات المتخرجة من هذه المؤسسة ساهمت في بناء الدولة الصحراوية خلال السنوات الأولى من الثورة حيث سمحت في وقت وجيز بتأطير مختلف هياكل الدولة في مرحلتي التحرير والبناء معتبرا هذا التخرج يعكس الرؤية الإستراتيجية للدولة الصحراوية في شقها المتعلق بتكوين الإطار وكذا الاهتمام بالإصلاح الشامل بعصرنة وتحديث المؤسسات الوطنية إلى جانب الاستثمار في العنصر البشري باعتباره العمود الفقري المرافق لمختلف التحديات والرهانات.
وأشارت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) في تقريرها عن الموضوع الى أن تخرج هاته الدفعة التي حملت اسم الشهيد حمودي حيمودة بوجمعة، كانت فرصة لتكريم وتسليم الشهادات للمتخرجين من مختلف الاختصاصات .
الصحراء الغربية – تنديد دولي متواصل لموقف الحكومة الفرنسية اتجاه القضية الصحراوية العادلة