الجلفة- شكل المعرض الوطني للكتاب الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون, بولاية الجلفة, في الفترة الممتدة ما بين 15 و 25 من الشهر الجاري فرصة لتنشيط المشهد الثقافي بهذه الولاية, وفق مسؤول بقطاع الثقافة.
وحسب مدير الثقافة بالنيابة عيسى كعبوش, فإن هذه التظاهرة الأولى من نوعها والتي أسدل الستار عليها مساء يوم السبت كان لها “دور كبير” في تنشيط الفعل الثقافي بالولاية وتسليط الضوء على كثير من الأدباء والمثقفين المحليين والوطنيين, من خلال الجلسات الأدبية والفكرية التي نظمت على هامش المعرض.
وعرفت هذه الفعالية الثقافية التي يطمح مسؤولو القطاع إلى ترسيمها لتصبح تقليدا سنويا, اهتماما كبيرا من قبل المواطنين, حسب نفس المسؤول الذي قال أن “المعرض جلب ما بين 3000 و 4000 زائر يوميا”, كما أن “سقف مبيعات الكتب فاق ال 5000 عنوان”, وفق السيد كعبوش.
وتم طيلة أيام المعرض الوطني للكتاب الذي افتتحته وزيرة الثقافة و الفنون, صورية مولوجي, تنشيط محاضرات و أمسيات شعرية إلى جانب التكريمات التي حظي بها مؤلفون وكذا جلسات البيع بالتوقيع التي قام بها كتاب ومؤلفين من الجلفة ومن خارجها.
وخلال هذا المعرض, خصص حيز واسع لفئة الأطفال بإقامة سلسلة من النشاطات على غرار ورشات الرسم والكتابة أشرف على تنشيطها مختصون من أدباء وفنانين.
جدير بالذكر أن المعرض حمل اسم الفيلسوف والشاعر “عباس بوهلال” (1953-2006) وهو من أبناء ولاية الجلفة و له رصيد كبير في الثقافة والمعرفة والفكر الفلسفي.
للإشارة, جاء تنظيم هذا الحدث الثقافي في سياق تنفيذ رزنامة المعارض الوطنية للكتاب التي أعلنت عنها وزارة الثقافة والفنون والرامية إلى إرساء شبكة من المعارض الوطنية للترويج للكتاب والإسهام في توزيعه وإيصاله للقراء, وفقا لمنظميه.
باتنة: المعرض الوطني للكتاب..حركية ثقافية تجمع الكاتب والقارئ