الجلفة: إطلاق مبادرة جمعوية حول” تقنيات تطعيم شجرة الفستق على حوامل الطعم الطبيعية”

الجلفة – شهدت ولاية الجلفة مؤخرا إطلاق مشروع جمعوي حول “تقنيات تطعيم شجرة الفستق على حوامل الطعم الطبيعية” بهدف تعزيز ترقية غراسة شجرة الفستق الأطلسي, حسبما علم اليوم الأربعاء من القائمين على هذه المبادرة .

و أوضح رئيس المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية و المهنية من أجل الجزائر (صاحبة المبادرة), جمال معيزة, ل/وأج أن “هذا النشاط الذي يتمثل في إطلاق مشتلة نموذجية على مستوى المعهد التكنولوجي المتوسطي الفلاحي المتخصص, يشكل ثمرة جهد أخرى بعد المشروع الأول الخاص بإعادة تأهيل شجرة الفستق الأطلسي الذي أطلق عام 2020”.

و أضاف المتحدث أن هذا المشروع الخاص بتقنيات تطعيم شجرة الفستق على حوامل الطعم الطبيعية و الممول في إطار برنامج المنح المصغرة لهيئة الأمم المتحدة بالجزائر “بنود”، يعد خطوة مهمة في سياق تعزيز الأثر الإقتصادي الإجتماعي والبيئي لهذه التقنيات التي يجري تطويرها داخل المشتلة النموذجية.

و بدورها، أكدت المنسقة الوطنية لبرنامج المنح المصغرة ببرنامج هيئة الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر ،رحيمة شحيح، في تصريح ل/وأج في إطار زيارة ميدانية لهذا المشروع ” أهميته التي تكمن في مواصلة مسار ذو بعد إجتماعي وإقتصادي وبيئي, في الوقت الذي نجحت هذه المنظمة في مشروعها الأول الخاص بإعادة تأهيل شجرة الفستق الأطلسي المعروفة في المنطقة”، -كما قالت-.

وأشارت ذات المسؤولة إلى أن ” الإهتمام بشجرة الفستق الأطلسي يرجع إلى دورها الكبير في إيجاد حلول لمشاكل بيئية عدة كتدهور الأراضي و ظاهرة التصحر في المنطقة السهبية ليأتي مشروع تطعيم شجرة الفتسق على حوامل الطعم الطبيعية, كأداة لتدعيم الجانب الإقتصادي والإجتماعي لسكان هذه المنطقة”.

و قالت السيدة شحيح أن زيارتها لمثل هذه المبادرة الجمعوية الممولة من طرف البرنامج الذي تشرف عليه ,سمحت لها بأن تلتقي بمختلف الشركاء وبالشباب في سياق التعريف بالبرنامج و إبراز آليات وصيغ التمويل ضمن المنح المصغرة, مشيرة إلى أن الفرصة متاحة لإستقبال أفكار ومشاريع جمعوية أخرى لاسيما في المناطق السهبية.

اقرأ المزيد