دخلت الجزائر من الباب الواسع في حلبة الصراع بين كبار هذا العالم، لكن بعنوان “عدم الانحياز” الذي تجددت فيه الدماء، بفضل التأثير الدبلوماسي والإيجابي في الساحة الإقليمية والدولية، والسياسة القائمة على بناء جسور وقنوات اتصال وتعاون، بعيدا عن التجاذبات والاستقطابات والاحتواء المنخرط في أجندات خارجية ترهن السيادة الوطنية، وتضع المصالح العليا للدولة الجزائرية فوق كل اعتبار، فضلا عن النأي بها عن دوائر الضغوط الرامية إلى تقزيم الحضور السياسي للجزائر في محيطها الاستراتيجي المغاربي والعربي والإفريقي والمتوسطي.
ولد الكيان الصهيوني المحتل من رحم أزمة، ظلت قائمة، كونه وليد مشروع أريد له أن يكون على أساس مشروع كامبل بينرمان في 1905 والمتمثل في زرع كيان بشري غريب في قلب الأمة، لذلك ظل الكيان في صراع وجود، على أساس صراع صفري غير متناه، خلال العقود السبعة الماضية، إلا...
حنا في رمضان | البرامج في الجزائر راهم في صراع..لكن في #زابينغ راح يتحل الصراع وتفرى بيناتهم