الجزائر/فنلندا: التوقيع على اتفاقية إطار بين قطب الامتياز في التكنولوجيا الحيوية لقسنطينة والمركز الفنلندي جوفا تريفال

قسنطينة – تم مساء يوم الاثنين بقسنطينة التوقيع على اتفاقية إطار بين قطب الامتياز في التكنولوجيا الحيوية لقسنطينة والمركز الفنلندي جوفا تريفال بحضور سفيرة فنلندا بالجزائر السيدة تولا سفينهوففود وذلك بهدف تنشيط وتعزيز التبادل المعرفي بين الجزائر وفنلندا في مجال التكنولوجيا الحيوية.

وفي هذا السياق أوضح مدير قطب الامتياز للتكنولوجيا الحيوية عبد الحميد جكون بأن هذه الاتفاقية تمتد لفترة 3 سنوات قابلة للتجديد مشيرا إلى أن استحداث مزرعة تريفال بقسنطينة وبالضبط بجبل الوحش (بأعالي المدينة) من شأنه تثمين منتجات الغابات غير الخشبية الشكل هي واحدة من البنود الرئيسية لاتفاق التعاون هذا .

واعتبر أن استحداث هذه المزرعة “الأولى من نوعها بالجزائر” سيكون لها “أثر إيجابي” على تشجيع البحث العلمي من خلال “المساعدة والمرافقة” المضمونة برسم هذا الاتفاق-إطار من طرف مركز جوفا تريفال .

من جهته أبرز البروفيسور دوادي خليفي مدير المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا الحيوية التي احتضنت حفل توقيع الاتفاق-الإطار بأن هذه العملية ستسهم أيضا في جهود التنمية الاقتصادية للبلاد.

وبدورها أوضحت البروفيسور ليندا بوتكبارت المديرة العامة لوكالة البحث في التكنولوجيا الحيوية و العلوم الفلاحية-الغذائية وعضو قطب الامتياز في التكنولوجيا الحيوية الذي يضم كذلك جامعة الإخوة منتوري وجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة2 وجامعة قسنطينة3 والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات  والمدرسة العليا للتكنولوجيا الحيوية بأن تنظيم  ورشة عمل جمعت خبراء جزائريين وفنلنديين ودوليين حول المراقبة والأمن الصحي للأغذية بقسنطينة وفنلندا يجسد كذلك واحدا من بنود الاتفاق الإطار هذا الذي يعد “فرصة” لتجسيد التعاون العلمي والتقني والبحثي .

من جانبه أشار البروفيسور سالم شماخي مدير مركز جوفا تريفال إلى أن تنظيم المؤتمر الفنلندي-المغاربي بقسنطينة العام 2020 يوجد أيضا ضمن بنود هذا التعاون الذي سيشهد إبرام اتفاق لتعزيز حركة طلاب الدكتوراه وذلك على أساس اختيار يأخذ بعين الاعتبار المواضيع العلمية المعالجة.

وعلى هامش حفل التوقيع على هذا الاتفاق الإطار ثمنت الدبلوماسية السيدة تولا سفينهوففود هذه الشركة موضحة بأن قطاع التكنولوجيا الحيوية يعد “نشاطا مستقبليا” قبل أن تضيف بأن الاتفاق الإطار هذا سيشكل “قاعدة للتعاون القوي بين البلدين”.