الجزائر: خليفاتي يؤكد انسحابه من الافسيو ويكشف الحالة المزرية التي آل إليها

الجزائر: خليفاتي يؤكد انسحابه من الافسيو ويكشف الحالة المزرية التي آل إليها - الجزائر

أكد حسان خليفاتي، الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات، اليوم الاربعاء 22 ماي، سحب ملف ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، والانسحاب كيا منه.

وكان خليفاتي قد أكد في تصريحات لـ”TSA” أمس الثلاثاء أنه قرر سحب ملفه والانسحاب من الافسيو.

وجاء في بيان إعلان سحب الترشح “أعلن رسميا عن انسحابي من سباق الترشح لرئاسة الأفسيو و استقالتي من المنتدى”.

وقال خليفاتي ” إن هذا القرار الحاسم يأتي عقب إرادة معلنة بالقيام بإصلاحات عميقة والرقي بالمنتدى. ففي الواقع، كنت قد استجبت لطلب العديد من الأعضاء لكي نحمل معا مشروع القطيعة مع برنامج الرئيس السابق و كذا إعادة تأسيس المنتدى. هذا و قد قام هؤلاء الأعضاء بالإعراب لي عن دعمهم المطلق لملف ترشحي الذي حظي بالقبول”.

ويكشف خليفاتي عن وقوع مناورات مخادعة وضغوطات بلغت حد المناوشات، تحاول الاستمرار في نهج الرئيس السابق للافسيو علي حداد، حيث جاء في نص البيان “غير أنه بالرغم من كل المجهودات الجبارة التي أشرف عليها الرئيس المؤقت المستقيل، السيد منصف عثماني إلى جانب بعض الأعضاء الأحرار و الصادقين، لتسيير المرحلة الانتقالية برصانة و ضمان نزاهة و شفافية سيرورة السباق الانتخابي، ساد المنتدى و للأسف الشديد، جو مكهرب ملئه الفساد و النزاعات، لم يفقد الاستحقاق الانتخابي مصداقيته و شرعيته فحسب، بل أفقد كل المنتدى شرعية وجوده”، وأضاف “فضغوطات مستمرة و مشادات كلامية وحتى مناوشات جسدية بالإضافة إلى مناورات خادعة صدرت عن عدد من اعضاء المكتب التنفيذي السابق. و هنا تتجلى مقاومتهم و رفضهم للتغيير حيث لا تزال هذه الأطراف متشبثة بسياسة الرئيس السابق.”.

وبحسب خليفاتي فإن هذه الممارسات أرغم منصف عثماني على الاستقالة، مما جعل خليفاتي يرمي المنشفة، حيث يقول “أنا شخصيا فقدت الثقة في مصداقية و نزاهة و شفافية هذا الاستحقاق الانتخابي. و تعقيبا على فحوى رسالة السيد منصف عثماني، أنا أكد كل ما جاء فيها، و أندد بقوة بكل تلك الممارسات الفاسدة و محاولات زرع الفتنة من أجل ابقاء الافسيو رهين الفساد لأجل أهداف مدسوسة “، يوختم بالقول “وعليه أنا أعتبر أنه في ظل ظروف كهاته، لم يعد لالتزامي نحو الأفسيو أي معنى. و بالتالي أنا أعدل عن قرار ترشحي لرئاسته و أستقيل كليا من الأفسيو”.