الجزائر حققت تقدما كبيرا في مجال حماية القانونية للأطفال من العنف

الجزائر حققت تقدما كبيرا في مجال حماية القانونية للأطفال من العنف

الجزائر – أكد رئيس الجمعية الجزائرية للطب النفسي للأطفال والمراهقين و المهن المرتبطة بها المنتهية عهدته البروفيسور إدريس تيرانتي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الجزائر حققت تقدما كبيرا في مجال الحماية القانونية للأطفال والمراهقين من مختلف أنواع العنف.

في هذا الصدد, أكد البروفيسور تيرانتي يقول “من الواضح أنه تم انجاز الكثير من الامور على المستوى القانوني لمكافحة ظاهرة العنف الممارس ضد الأطفال والمراهقين في الجزائر سيما من خلال انضمامها للاتفاقيات الدولية في حين أن القانون رقم 15-12 المؤرخ في 15 يوليو 2015 المتعلق بحماية الأطفال قد سمح بتحقيق تقدم معتبر في هذا المجال”.

وفي مداخلة له على هامش المؤتمر ال2 للجمعية المكرس ل “سوء معاملة الأطفال والمراهقين” دعا الممارس السابق بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة إلى تطبيق أحكام هذا النص القانوني الذي يقتضي “وضع منظومة تشرك عدة مؤسسات وجهات فاعلة”.

كما أردف يقول “يتعلق الأمر بإنشاء شبكة وطنية مزودة بمرجعيات تسمح بالتدخل السريع بدءا من المستوى المحلي من خلال البلدية وبطريقة منسقة بين جميع الفاعلين”.

ولدى وصفه ظاهرة سوء المعاملة تجاه الأطفال و المراهقين بأنها “مشكلة صحة عمومية” أوضح البروفيسور أنها “لا تؤثر فقط على الضحايا الشباب فقط بل أيضا على بقية أفراد الأسرة”، كما “تؤثر أيضا على تطور وراحة الطفل”.

في هذا الشأن, شدد المتدخل على “أهمية” دور الحركة الجمعوية خصوصا في مجال مرافقة ضحايا الانتهاكات.

كما أوضح السيد تيرانتي أن هذا اللقاء سيركز بشكل خاص على مناقشة وسائل وطرق الوقاية والتحرك لمواجهة سوء المعاملة الجسدية والمعنوية التي تستهدف الأطفال والمراهقين من خلال تنظيم ندوات ومداخلات لمختصين خلال يومي هذا المؤتمر العلمي.

اقرأ المزيد