الجزائر العاصمة: حملات تنظيف تطوعية واسعة للسكان ببلدية الرغاية

 

الجزائر – شكلت مبادرات شباب الأحياء السكنية بإقليم بلدية الرغاية, شرق الجزائر العاصمة, والرامية إلى تنظيف وتزيين المحيط, دعما حقيقيا لمصالح النظافة البلدية التي لا تحوز على إمكانيات كافية لتغطية كل الأحياء, حسبما أكده اليوم الخميس رئيس البلدية أعمر درة.

وأوضح السيد درة أن مصالحه تتابع باستمرار حملات التنظيف وتزيين المحيط التي بادر بها شباب متطوع في الفترة الأخيرة وخاصة منذ بداية الحجر الصحي عبر عديد الأحياء لسكنية وقال إن مصالحه تسعى إلى مرافقة هذه العمليات “في حدود إمكانيات البلدية”.

وأضاف أن حملات التنظيف النابعة من إرادة لجان الأحياء أو من شباب متطوع يعكس مستوى وعي المواطنين الراغبين في بيئة سليمة وخاصة في هذه الفترة الصحية الاستثنائية.    وأشار إلى أن مصالحه “رافقت بعض هذه الحملات” وذلك لانشغال مصلحة النظافة في عمليات تعقيم وتطهير مستمرة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

يذكر أن حي الأوراس هو واحد من الأحياء التي بادر شبابها بامكانياتهم الخاصة في تنظيف شامل ورفع الردوم ونزع الحشائش.

وتشتغل مصلحة النظافة لبلدية الرغاية, حسب ذات المصدر, على طيلة أيام الأسبوع “ولكن بنسبة 50 % من العمال فقط” ومرد ذلك, يضيف, إقامة عدد من العمال بعيد عن مقر البلدية وفي غياب وسائل النقل تعذر حضورهم اليومي, مؤكدا في السياق ذاته ان “36 عون نظافة لا يمكنهم تغطية 26 كلم مربع من مساحة الرغاية كلها” ما يشكل -حسبه- ضغطا حقيقيا لهذا يتم التنسيق مع جمعيات الأحياء لتفعيل عمليات التنظيف.

وقد تواصلت أمس الأربعاء حملات التعقيم ليلا عبر حي الشهيد محمد جعفري 03 و مسجد الحي و حي الشهيد علي غزالي, وفق خلية إعلام البلدية.

كما جدد السيد درة دعوته لاحترام الحجر الصحي من أجل الخروج بسلام من هذه الجائحة.

اقرأ المزيد