الجزائر أولت اهتماما بالغا لحماية وترقية الطفولة

وقالت الوزيرة في كلمة ألقتها بمناسبة احياء اليوم الوطني للطفولة المصادف لل15 يوليو من كل سنة, والذي نظم بولاية بومرداس تحت شعار: “الطفل الجزائري..وفاء, ابداع وتميز” بحضور أيضا وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد, أن الجزائر اتخذت “قرارات سيادية” لحماية و ترقية الطفل لاسيما في مجال التعليم, الصحة, الحماية الاجتماعية, وكذا لإبراز مواهبه ومؤهلاته وضمان حقه في الترفيه والمشاركة في الحياة العامة.

وعددت من بين التدابير التي اتخذتها الجزائر لصالح الطفولة, “تثمين منحة التمدرس, ومنحة التضامن, وقانون النفقة لحماية الأطفال المحضونين, والتأكيد على ضرورة التواصل مع أبناء الجالية الوطنية بالخارج وتعزيز روابط بلدهم الأم, وإقرار العديد من التدابير لتحسين الأداء العملي والتعليمي, لاسيما بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة”.

ويفوق عدد الذين يزاولون الدراسة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال, 34 ألف تلميذ, حسب السيدة كريكو, التي أضافت أن الدولة عملت على “تعزيز التكفل الصحي لاسيما للأسر المعوزة للحفاظ على النسيج الأسري باعتبار أن الأسرة نواة المجتمع”.

وأكدت الوزيرة أيضا على أن اهتمام الدولة “انصب على إبراز قدرات الطفل الابداعية في المجالات الثقافية والرياضية ضمانا لتنشئة سليمة متزنة”, مشيرة أن الاحتفال باليوم الوطني للطفولة “تميز بتنوع النشاطات المختارة التي تعكس المؤهلات والقدرات التي يتمتع بها أطفال الجزائر والتي يتوجب على المجتمع مرافقتها وصقلها”.

وبالمناسبة جددت الوزيرة حرص الجزائر على “حماية أطفال غزة خاصة والشعب الفلسطيني عامة من همجية العنف الممنهج وسياسة التجويع التي تطالهم من الاحتلال الاسرائيلي الغاشم وضمان أبسط حقوقهم كأطفال وهو الحق في الحياة تنفيذا للإلتزامات الدولية والمبادئ الانسانية”.

بدوره, أكد وزير الشباب والرياضة التزام مصالح وزارته بتقديم كل الدعم والرعاية للطفولة من خلال الرياضة والنشاطات الشبابية, لتعزيز صحتهم الجسدية والعقلية, وتنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية, بصفتهم” قادة المستقبل ومشعل الوطن”.

وأضاف أن على الجميع “توفير لهم بيئة آمنة ومحفزة تساعدهم على النمو والتطور و الابداع و تفجير طاقاتهم في شتى المجالات”, داعيا “المجتمع بأسره” إلى “الوقوف معا من أجل إعطاء لأبنائنا فرص متساوية للنمو والتعلم والازدهار”.