الجزائريون يغرقون مستشفى جنيف بسويسرا بالاتصالات

أغرق الجزائريون المحول الهاتفي للمستشفى الجامعي بجنيف في سويسرا، باتصالات بعضها للاستفسار عن وجود الرئيس بوتفليقة هناك للعلاج، والأخرى من أجل “السخرية”.

ويمكنك أن تصادف على الفيسبوك، أو يتم ارسال لك العديد من الاتصالات من مجهولين بمستشفى جنيف، في وقت نشر البعض أرقام المحول الهاتفي للمستشفى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الوقت الذي لا يمكن التأكد من صحة هذه الاتصالات، إلا أن الردود من مستقبلي الاتصالات هي نفسها، والتي تؤكد عدم وجود اسم عبد العزيز بوتفليقة في قائمة المرضى الذين يعالجون في المستشفى، في وقت ردت إحدى الموظفات على سؤالمتصل جزائري أنه موجود في القسم الخاص بالطابق الثامن بقولها “يمكن ذلك”، في حين يظهر تسجيل آخر كيف يرد أحد مستقبلي المكالات بكثير من الضحك ويجيب مباشرة قبل أن يسأله المتصل بالقول “بالنسبة للرئيس بوتفليقة لا أدري إن كان في الطابق الثامن ولا توجد هذه المعلومة في الجهاز الخاص بي ..”.

وفي ظل هذه الاتصالات العديدة من الجزائريين، دعا رضا بوذراع منتخب ولائي من ولاية بجاية عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الارسيدي، الجزائريين الى عدم الاتصال بالمستشفى، مؤكدا أن المحول الهاتفي مخصص أيضا لتلقي المكالمات التي يمكن أن تكون حالات طارئة لمرضى.

واعتبر المنتخب المحلي أن شغل الخط بشكل كبير في هذه الحالات يعتبر جريمة، مؤكدا أن الحراك الشعبي هو سلمي وحضاري.