الجامعة العربية: مقاطعة الإحتلال وسيلة ناجعة ومشروعة لمقاومته

الجامعة العربية: مقاطعة الإحتلال وسيلة ناجعة ومشروعة لمقاومته

القاهرة- أكدت جامعة الدول العربية, يوم الثلاثاء, أهمية الدور الذي تلعبه المقاطعة العربية للإحتلال الصهيوني بإعتبارها إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد للجامعة العربية, رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة سعيد أبوعلي في افتتاح أعمال الدورة 96 لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة الاحتلال الصهيوني في الدول العربية.

وشدد أبوعلي على ضرورة التركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها نظرا لأهمية المقاطعة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.

وقال أن القمم العربية والمجالس الوزارية العربية أكدت استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد لوقف كافة أشكال التعامل مع مستوطنات الاحتلال الصهيوني المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة, بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي.

وأضاف أن جرائم الحرب التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة تستدعي تدخلا دوليا حازما وحاسما لوقف حرب التدمير والإبادة المتواصلة ومحاولات توسيع نطاقها بكل ما يعنيه ذلك من تهديد بالغ الخطورة للسلم والأمن العالميين.

وأكد أن عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب لليوم 270 في غزة منذ 7 أكتوبر 2023, أسفر عن استشهاد واصابة وفقدان أكثر من 150 الف فلسطيني واعتقال أكثر من 5 آلاف ونزوح مليوني شخص وتدمير كافة مقومات الحياة وتدمير أكثر من 75 بالمئة من المباني السكنية.


اقرأ أيضا:     الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان إقليميا وعربيا وإسلاميا لدعم الشعب الفلسطيني


وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب أكثر من 3500 مجزرة مروعة واستخدم 88 ألف طن من المتفجرات ما خلف أكثر من 37 مليون طن من الركام تحتاج سنوات طويلة لإزالتها اضافة لما يتعرض له الفلسطينيون من حرب تجويع قاتلة بسياسة ممنهجة لفرض التهجير القسري الذي يرفضه أبناء غزة رفضا مطلقا.

واوضح أبو علي أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل كارثية اذ يواصل الاحتلال التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية.