القاهرة – أكدت جامعة الدول العربية أن الاحتلال الصهيوني يستهدف طمس الهوية العربية الفلسطينية, لافتة إلى أنه منذ مطلع عام 1917 جرت على الأرض الفلسطينية الكثير من الأحداث ما بين تهويد وتهجير وطرد وهدم وقتل وسرقة تراث وتحريف اللغات, وتحويل أسماء المدن والشوارع إلى مفردات عبرية.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمينة العامة المساعدة, رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية, أمس الاثنين خلال فعالية نظمتها الأمانة العامة للجامعة العربية تحت عنوان “حماية وإحياء تراث فلسطين”- بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي الذي يوافق 27 فبراير من كل عام, إن الجامعة اختارت هذا الموضوع, “نظرا لما تمر به فلسطين وخاصة قطاع غزة على وجه الخصوص من تدمير وانتهاكات بشتى الطرق من قبل الاحتلال الغاشم بما في ذلك التراث الثقافي”.
وأضافت أن التراث “يعني الهوية وهم يستهدفون طمس الهوية العربية الفلسطينية, بل ويحاولون انتسابها لهم”, مشيرة إلى أن “سرقة التراث أو تزويره هو بمثابة سرقة لتلك الأرض, حيث إن أرض فلسطين لها تاريخ وحضارة شعبية, كونها مهبط الأديان السماوية”.
ويأتي الاحتفال بيوم التراث العربي تنفيذا لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8030 الصادر في الدورة العادية (145) والتي عقدت في عام 2016 بشأن اعتبار يوم 27 فبراير من كل عام يوما للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي.
مجلس الأمة يشارك بالقاهرة في الاحتفالية المخلدة لليوم العالمي للغة العربية