الجالية الصحراوية بأوروبا تشجب “الأعمال الإرهابية المخزنية الشنيعة” بحق المدنيين الصحراويين

 

مدريد – شجبت الجالية الصحراوية بأوروبا “الأعمال الإرهابية المخزنية الشنيعة” بحق المدنيين الصحراويين، مشيرة إلى أن الإحتلال المغربي يمعن في إنتهاك حقوق الشعب الصحراوي و حول المدن المحتلة إلى “سجن كبير خارج التغطية الإعلامية و الحقوقية”.

و عبرت الجالية الصحراوية في بيان لها عن رفضها وقلقها الشديد تجاه حرق ومصادرة أراضي العائلات الصحراوية بالقوة, و تجاه “التنكيل والهمجية المتمثلة في تفكيك المنازل وحرقها ومصادرة الأراضي بالقوة التي تعرضت لها العائلات صحراوية خلال هذه الأيام”, و ما صاحب ذلك “من مظاهر القوة المفرطة والتعدي على السكينة الأهلية و الدوس على حرمات الصحراويات والتعدي على وقار الشيوخ وبراءة الأطفال”.

و أشارت الجالية الصحراوية إلى أن “الهجمات الهمجية المتكررة التي ما فتئ يتعرض لها الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية أخذت تتنوع في وحشيتها, حيث تمعن سلطات الاحتلال في أساليب التنكيل والطرد والحرمان وقطع الأرزاق والسجون والاستنطاق خارج عن القانون”.

كما أبرزت في السياق, أن الاحتلال المغربي حول المدن الصحراوية المحتلة إلى “سجن كبير خارج التغطية الإعلامية والحقوقية” و  كل هذا – تضيف- “في ظل الحرمان من خيرات الوطن واستنزافها الجشع”.

و في ختام البيان, أعلنت الجالية الصحراوية بأوروبا عن “تضامنها الدائم واللامشروط مع كل فعاليات و جماهير المقاومة الصحراوية في الأرض المحتلة”, مشيدة بصمودهم و داعية لإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين, تجسيدا لعهد الشهداء وترجمة لشعار المؤتمر ال16 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة”.