الجزائر – أعلنت وزارة البيئة والطاقات المتجددة, في بيان لها اليوم الاثنين, عن توقيع اتفاقية-إطار مع وزارة الثقافة والفنون, ترمي لتعزيز الشراكة بين القطاعين.
وتمت مراسم التوقيع, تحت إشراف وزيرتي القطاعين, فازية دحلب, وصورية مولوجي, على التوالي, على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الوطني حول نتائج الأبحاث الأثرية في الجزائر, المنظم من طرف وزارة الثقافة والفنون بقصر الثقافة مفدي زكريا (الجزائر العاصمة), بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والشؤون الدينية والزوايا, محمد الصغير سعداوي, ووزير السياحة والصناعات التقليدية, مختار ديدوش, وممثلي عدة دوائر وزارية وهيئات ومؤسسات.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى “تحديد إطار التشاور والتعاون والتنسيق بين وزارة البيئة والطاقات المتجددة ووزارة الثقافة والفنون, لإدماج النشاط المسرحي والسينمائي والكتاب والفنون التشكيلية والجمعيات الثقافية والبيئية, كأداة لنشر الثقافة والتربية البيئيتين على مستوى روضات الأطفال والأوساط التربوية والتكوينية والجامعية, من أجل غرس قيم المواطنة والثقافية-البيئية لدى الأجيال القادمة”, يوضح ذات المصدر.
وفي اطار هذه الاتفاقية, تم الاتفاق وبالتنسيق بين القطاعين على مخطط عمل “محاك بدقة”, قصد الرقي بالتعاون الثقافي والبيئي في الأوساط التربوية, التكوينية والجامعية من خلال “برامج هادفة وتفاعلية موجهة للأطفال وللفئات العمرية الأخرى عن طريق منتجات ثقافية كالمسرحيات والكتب ومختلف الأعمال الفنية”.
وحسب ذات البيان, سيتم ايضا التنظيم المشترك لقافلات وطنية استعراضية لمسرحيات ثقافية-بيئية بالتنسيق مع المديريات الولائية التابعة لكلتا الدائرتين الوزاريتين.
وضمن البرنامج نفسه, سيتم اشراك ومساهمة طلبة مدارس الفنون الجميلة في إبراز مدى أهمية البيئة من خلال الرسومات واللوحات المعبرة عن الموضوع, مع اقتراح إطلاق جائزة لأحسن لوحة معبرة في مجال الحفاظ على البيئة.
ولضمان المتابعة والتقييم المتواصل لتنفيذ حيثيات الاتفاقية والبرامج المنبثقة منها, سيتم تنصيب “لجنة وزارية مشتركة” يعين أعضاؤها بموجب مقرر وزاري مشترك, يضيف المصدر ذاته.
التوقيع على اتفاقيتين بين قطاعي الفلاحة والري خطوة لتطوير الزراعات الإستراتجية