التماس عشر سنوات حبسا في حق نشطي الحراك في تيميمون

إلتمس ممثل النيابة عقوبة الحبس لعشر سنوات مع غرامة قدرها 500 ألف دينار في حق النشطين في الحراك الشعبي بتيميمون، ياسر قاديري وأحمد سيدي موسى، حسب صفحة هيئة الدفاع عن المعتقلين، في ال”فيسبوك”.

وكان الثنائي قاديري وسيدي موسى المعروفين في شبكات التواصل الاجتماعي كثنائي يسيران كل جمعة بمفردهما في تيميمون، ليتم إعتقالهما شهر ماي الماضي في ظل ظهور حالات إصابة بفيروس “كوفيد19” في المنطقة.

وتنقل العديد من المحامين المدافعين عن نشطاء الحراك إلى تيميمون للمرافعة في قضية قاديري وسيدي موسى. وموازاة مع هذه المحاكمة تمت اليوم برمجة قضية الصحفي خالد درارني والنشطين سمير بلعربي وسليمان حميطوش، للمحاكمة يوم الاثنين 27 جويلية الجاري. كما تمت جدولة قضية كدام زهير لدى الاستئناف ليوم 03 أوت القادم في مجلس قضاء تيبازة. علما أن محكمة الشراقة أدانت كدام بعام حبسا نافذا مع الايداع.

أما مجلس قضاء تيزي وزو، فقد نظر اليوم في الاستئناف في قضية النشطين حمالي محمد وشعلال عمر، وخفض عقوبتهما إلى شهرين حبسا نافذا.