التغييرات في جهاز المخابرات: عقيدان يتوجهان لاستلام مناصب حساسة

التغييرات في جهاز المخابرات: عقيدان يتوجهان لاستلام مناصب حساسة - الجزائر

تستمر التغييرات على مستوى جهاز المخابرات، بحسب ما نقلت “TSA”، حيث سيتم ترقية عقيدين في منصبين حساسين في الجهاز الذي يعرف “بالدياراس سابقا”، والذي أصبح الآن ملحقا بوزارة الدفاع الوطني بعد أن كان خاضعا منذ أكثر من 3 سنوات لرئاسة الجمهورية. وسيخلف العقيد لوناس اللواء عبد القادر على رأس مديرية الأمن الداخلي، وسيخلف العقيد بوبكر اللواء سيد علي في المديرية المركزية لأمن الجيش. وحصل العقيد لوناس، الذي لم يتم تعيينه رسمياً بعد، على شهرة واكتسب سمعة جيدة باعتباره “متخصصًا في مكافحة الإرهاب”، على مستوى جهاز تنسيق العمليات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب (سكورات)، في “الدياراس سابقا” وبالنسبة للعقيد بوبكر، كان رئيس وحدة أمن الجيش. ويعتبر العقيدان من دفعة 1989، في الخمسينيات من عمرهما حيث سيخلفان كبار الضبط الذين هم على مقربة من التقاعد. ولم تسلم مديرية الأمن الخارجي من التغييرات، حيث تم تنحية الجنرال بن داود واستخلافه بنائبه الجنرال رشدي بالنيابة. وفي يوم الثلاثاء، تم إنهاء مهام اللواء،عثمان طرطاق ، المدعو بشير مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية، وهو الجهاز الذي خلف الدياراس بعد إعادة هيكلته في أعقاب تنحية الجنرال توفيق سنة 2015. وتأتي التغييرات في جهاز المخابرات بعد استقالة بوتفليقة بعد شهر ونصف من الحراك الشعبي ضد النظام.

اقرأ المزيد