لن تجد شخصا يمدح التعصب، ولن تجد شخصا يحب المتعصبين، فكل الناس يذمّون التعصب والمتعصبين، ويتبرؤون من التعصب وأهله، حتى أنك تجد بعض كبار المتعصبين (كبير في السن والمكانة عند المتعصبين حوله، وليس في العلم!) يكتب كتابا حول التعصب! لكن هل واقعنا العملي كذلك؟فعلى هذا الأساس من رفض جميع الناس للتعصب نظريا من المفروض أن لا يكون بيننا متعصبون، غير أن الواقع الذي نعيشه يعج بأنواع التعصب ويزدحم بأشخاص المتعصبين، الذين يرون أنهم امتلكوا الحق المطلق الذي يحصنهم من المراجعة والنقد، وأنهم أمسكوا بالحقيقة التي تمنحهم كل العلم والفهم، وأنهم احتكروا الصواب الذي يمنحهم العصمة وكل أشكال التفوق على غيرهم من
حادث ثان يسجل بالطريق الوطني رقم 75، الرابط