أوجب الله على عباده الصدق، والأمانة في الأمور كلها؛ فقال في الصدق: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}، وقال تعالى: {ولا تبخسوا الناس أشياءهم}.لقد حرصت الشريعة على تحقيق إقامة الصدق وبيان الحقيقة بين المتبايعين في تعاملهما وجميع تصرفاتهما، بل أرست ذلك قواعد راسخة في باب المعاملات، وهو ما تضافرت على وجوبه أدلة الشريعة النصية، فعن حكيم بن حزام رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “البيعان بالخيار ما لم يتفرقا –أو قال حتى يتفرقا- فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما”، فالصدق والبيان من آكد أسباب المباركة في الرزق والم
فايد يؤكد الطابع الاجتماعي للدولة في مشروع قانون المالية 2025