بومرداس – كشفت المفوضة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة السيدة مريم شرفي اليوم الخميس ببومرداس, أن التحضيرات للجلسات الوطنية حول واقع الطفولة التي ستنظم نهاية السنة الجارية, ستنطلق بعد شهر رمضان الجاري.
وقالت السيدة شرفي في تصريح لوأج, على هامش مشاركتها في مائدة الإفطار الجماعي لفائدة 3000 طفل بمدينة بومرداس, أن التحضير للجلسات الوطنية حول واقع الطفولة في الجزائر في طبعتها الثانية, ستبدأ نهاية شهر رمضان بعقد لقاءات محلية وجهوية مع الأطفال و كل المتدخلين و المتعاملين في المجال.
ولفتت الى أن الجلسات المزمع تنظيمها نهاية السنة الجارية, تأتي بعد الجلسات الأولي التي انعقدت بتاريخ 19 و 20 ديسمبر 2022.
واشارت السيدة شرفي من جهة أخرى, أن هيئتها اتفقت مع والي بومرداس, يحي يحياتن, على هامش مشاركتها في هذه التظاهرة, على تنظيم بهذه الولاية عدة نشاطات موجهة للطفولة خلال السنة الجارية أهمها دورات و لقاءات تكوينية متخصصة, يؤطرها مختصون.
وفي سياق آخر، إعتبرت المفوضة مائدة الإفطار التي نظمت بالتنسيق مع هيئات المجتمع المدني, مناسبة “للم شمل أفراد المجتمع” على طاولة الإفطار الجماعي مؤكدة أن هيئتها “تدعم” كل عمل تقوم به هيئات المجتمع المدني في مجال التضامن و بالخصوص في مجال التكفل بالطفولة و حمايتها باعتبار أن عمل هذه الجمعيات مكمل لمجهودات الدولة في تعزيز حقوق الطفل.
وأضافت أن مأدبة الفطور و توزيع أزيد من 2500 كسوة للعيد, تعد “فرصة للتذكير باهتمام و تكفل الدولة الدائم بكل فئات المجتمع خاصة منهم الأطفال اليتامى و العمل بشكل متواصل لفائدتها”.
للإشارة لقيت مائدة الإفطار الجماعي لفائدة 3000 شخص من العائلات المعوزة وفئة الأطفال اليتامى, استحسانا كبيرا من المواطنين حسبما إستقته وأج بعين المكان.
وشارك في تنظيم هذه الهبة التضامنية التي تقام في شهر الصيام منذ سنوات بالمركب الأولمبي لبومرداس, مديرية الشباب و الرياضة و عدد من مديريات الولاية و الهلال الأحمر الجزائري و الكشافة الإسلامية بالولاية و جمعيات المجتمع المدني .
و تضمنت الفعالية كذلك تنظيم سهرة فنية متنوعة بساحة المركب تمثلت في إلقاء أناشيد دينية و وطنية وأنشطة ترفيهية متنوعة لفائدة الأطفال متبوعة بجمع التبرعات لكسوة العيد.
تنظيم الطبعة الثانية للجلسات الوطنية حول الطفولة مع نهاية السنة الجارية