البليدة: تصدير 23 طنا من الزجاج المسطح نحو تونس

البليدة – قامت مؤسسة صناعية مختصة في صناعة الزجاج بالأربعاء (شرق ولاية البليدة), اليوم الأحد, بتصدير 23 طنا من الزجاج المسطح نحو دولة تونس.

وأشرفت المديرية الجهوية للجمارك بالبليدة على هذه العملية, التي تندرج في إطار تسهيل عملية تصدير مختلف المواد خارج المحروقات, حيث وقفت خلالها على متابعة مختلف إجراءات المرافقة والتسهيلات المقدمة للمتعاملين الاقتصادين لتصدير منتوجاتهم وفق النظام المعلوماتي الإلكتروني الجديد للجمارك الجزائرية.

وذكر مدير اللوجستيك بمؤسسة صناعة الزجاج المسطح (ام .اف .جي), عادل أوحليمة, أن هذه العملية تأتي في اطار تنفيذ البرنامج المسطر للمؤسسة, القاضي بتخصيص 70 بالمائة من المنتوج المحلي للتصدير.

وأضاف أن مؤسسته, التي تمكنت إلى غاية اليوم من تصدير منتوجها نحو عدة دول كإيطاليا و مصر و دول البلقان, تحضر مستقبلا لدخول أسواق الولايات المتحدة الأمريكية و البرازيل و الأرجنتين.

وثمن ممثل هذه المؤسسة, التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الإفريقي و الخامسة على المستوى العالمي من حيث الإنتاج و النوعية,-كما قال-, التسهيلات الجمركية المقدمة لهم بالميدان والتي مكنتهم “من الاقتصاد في الوقت والجهد”.

ومن جهتها, ذكرت المديرة الفرعية للإعلام الآلي والاتصال بالمديرية الجهوية للجمارك أنيسة تدلاوية, في تصريح للصحافة, أن النظام المعلوماتي الالكتروني الجديد للجمارك, الذي دخل حيز الخدمة في نوفمبر الفارط, “أعطى تسهيلات كبرى للمتعاملين الاقتصاديين”, حيث يسمح لهم بالتصريح عن بعد للبضاعة الموجهة للتصدير.

كما يعفي هذا النظام, الذي يدخل ضمن التسهيلات الجديدة التي أقرتها المديرية العامة للجمارك, للمتعاملين الاقتصادين المعتمدين من الفحص المادي الآني للبضاعة ويمنحهم الاستفادة من مزايا الرواق الأخضر, حسب ذات المتحدثة.

وأكدت في نفس الإطار أن مصالح الجمارك تسهر على مرافقة المصدرين من خلال ضمان تكوين لهم حول النظام المعلوماتي الالكتروني الجديد لتمكينهم من استخدامه بكل سهولة, علما أن هذا النظام يهدف إلى الوصول إلى معاملات بصفر ورق.

وبدوره, قال المراقب العام بالمديرية الجهوية للجمارك بالبليدة, بلقاسم رويسي, أن المتعامل الاقتصادي في مجال التصدير يحظى بعناية خاصة في عملية التصدير, حيث يتم مرافقته في جميع مراحل التصدير, بدء من مرحلة الإنتاج إلى الاستكشاف والبحث عن مستوردين محتملين, وصولا إلى لحظة شحن البضائع إلى المستورد في الخارج.