البليدة: تحويل خمس مقرات جمعيات إلى مراكز طبية لذوي الإحتياجات الخاصة خلال 2022

البليدة – منحت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية البليدة خلال السنة الماضية رخصة لتحويل خمس مقرات جمعيات لمراكز طبية اجتماعية للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على المراكز التابعة للقطاع، حسبما علم يوم الإثنين من هذه الهيئة العمومية.

و أوضح مدير القطاع, محمد بهاليل ل/وأج أن هيئته وافقت خلال سنة 2022 على تحويل خمس مقرات جمعيات خاصة بمساعدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مراكز طبية اجتماعية بعد التأكد من استيفائها لجميع الشروط المحددة.

و أضاف نفس المسؤول أن هذه المراكز الجديدة ساهمت في تخفيف الضغط على المراكز المتخصصة في التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال المصابين باضطراب التوحد و المعاقين ذهنيا, متوقعا ارتفاع عدد المراكز خلال السنة الجارية بسبب الطلبات المتزايدة التي تستقبلها المديرية من طرف الجمعيات.

و أشار إلى أنه من بين هذه الجمعيات التي أودعت طلبات للتحول إلى هذا النوع من المراكز “جمعية الأمل” التي تعنى بالنساء بدون مأوى و التي تتكفل حاليا بنحو 20 امرأة لافتا إلى أن العائق الوحيد الذي يحول دون حصولها على الموافقة هو ضيق مقرها الواقع وسط مدينة البليدة.

و يشرف على هذه المراكز المتخصصة طاقم من المؤطرين و الأطباء المختصين على غرار أطباء نفسانيين و مختصين في النطق قصد ضمان التكفل الأمثل بهذه الفئة من الأطفال التي تحتاج عناية و طريقة خاصة في التعامل معها، وفقا للمتحدث.

و في إطار التكفل بهذه الفئة تحرص المديرية على توفير مختلف الأجهزة التي يحتاجها ذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار و الصغار بحسب الميزانية المتوفرة و التي لا تكفي لتغطية جميع الطلبات التي ناهز عددها 300 طلب، إستنادا للسيد بهاليل.

و قال في هذا الصدد أن مديرية النشاط الاجتماعي قامت خلال السنة الماضية بتوزيع 50 جهاز خاص بهذه الفئة على غرار الكراسي المتحركة العادية و الآلية للكبار و الصغار حيث تعطى الأولوية في توزيعها للأطفال المتمدرسين الذين ينتمون لعائلات من ذوي الدخل المحدود خاصة القاطنين بمناطق الظل، بالإضافة إلى الدراجات النارية المجهزة الخاصة بهذه الفئة.

اقرأ المزيد