وصرح الدكتور موساوي ، أن المشروع يتطلب لبنائه و تجهيزيه مبلغ 200 مليار سنتيم متفائلا بجمع هذا المبلغ لان الجمعية كما قال : “تلقت مبالغ مالية على شكل تبرعات و وعود بالتبرع بمواد البناء و بمبالغ أخرى و غيرها من المواد اللازمة لتجسيد هذا المشروع الحلم”، مؤكدا ثقته في كرم الجزائريين .
كما أشار إلى أن جميع الإجراءات الإدارية و دراسة المشروع قد أنجزت و لم يبق سوى إجراءات الهندسة المدنية التي هي طور الدراسة و سيتم فور الانتهاء منها طلب رخصة البناء من مصالح الولاية التي وعدت بدورها بتسهيل منحها.
و في هذا الصدد، دعا الدكتور موساوي جميع المواطنين و المحسنين إلى المساهمة في بناء هذا المشروع الذي سيخفف من معاناة الأطفال المصابين بالسرطان و إرجاع البسمة إلى وجوههم مؤكدا أن “هذا المشروع لا يمكن أن ينجز دون إشراك جميع السواعد الجزائرية”.
وأضاف أن اليوم التحسيسي المفتوح الذي نظمته الجمعية في 16 فبراير الفارط بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة للتحسيس و لدعوة المجتمع المدني و السلطات للمساهمة في هذه التظاهرة جاء بنتائج جد ايجابية حيث عرف مساهمة جميع شرائح المجتمع و من جميع ولايات الوطن و انخراطهم و تعهدهم بالمساهمة في هذه المبادرة النبيلة .
و أشار إلى أن هذه التظاهرة عرفت مشاركة فنانين و رياضيين و أئمة وإعلاميين و تنظيم العديد من النشاطات شاركت فيها عائلات بأكملها.
وكانت جمعية البدر قد تحصلت شهر ديسمبر الفارط على الموافقة الرسمية من وزارة الصحة لانجاز هذا المستشفى الذي سيكون مشابها للمستشفيات الدولية علما أنه سيضم 60 سريرا بالنسبة للمبنى الطبي و 30 غرفة لإقامة الأطفال و أولياؤهم مجهزة بجميع الوسائل العصرية.
وتحصلت الجمعية التي تعمل على التحضير لهذا المشروع منذ أربع سنوات على قطعة ارض مساحتها 3000 م2 تقع بالقرب من المركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون لاحتضان هذا المشروع.
النعامة: انجاز 34 مؤسسة تربوية جديدة وتخصيص 100 مليار سنتيم لترميم المدارس