البليدة: احتجاج على عدم توزيع المساعدات

البليدة: احتجاج على عدم توزيع المساعدات - الجزائر

عرفت البليدة، سهرة أمس، محاصرة مواطنين لمركز الحماية المدنية الجديد، بمحاذاة سجن حي دريوش في البليدة، والمخصص كمستودع ” مركزي ” لتخزين الإعانات والمساعدات، التي تبرعت بها ولايات الوطن لفائدة المتضررين من الحجر الكلي في البليدة ، مما استدعى تدخل عناصر الدرك و تطويق المكان ، خوفا من الهجوم و التسلل إلى داخل المركز، للاستيلاء على تلك المساعدات ، التي احتجوا لعدم الاستفادة منها .

حالة من الاحتقان، عاشها عناصر وأعوان الأمن بمركز الحماية المدنية، في وقت متأخر من ليلة الخميس، حينما باغتتهم مجموعة من مواطني سكان الحي الشعبي دريوش بالجوار، محتجين ضد إقصائهم من الإعانات التضامنية، خصوصا ونحن نستقبل الشهر الفضيل، اعتقد المحتجون، أن المصالح البلدية تجاهلتهم، لإشاعة أخبار عن استفادة وتوزيع ما لا يقل عن 2000 (الفي) قفة تضامنية، على أحياء بالجوار، وحرمانهم منها هم دون مبرر، الأمر الذي أثار فيهم موجة من الغضب والاحتقان، ودفع بهم إلى محاصرة مركز المساعدات المركزي و محاولة بعض منهم الحصول على المساعدات الغذائية، التي حرموا منها، خصوصا و أن غالبية إن لم نقل جميع المحتجين، تشكلوا من الفئات الهشة المتضررة من الحجر الصحي الشامل، الذي تم فرضه استثناء على ولاية البليدة ، للأرقام المرتفعة في أعداد ضحايا فيروس كورونا، سواء من المصابين بالأعراض أو المتوفين، و أن فرض الحجر الصحي، جعلهم يمنعون من العمل والتزام ببوتهم، في وقت أن المساعدات تأخرت في الوصول إليهم، رغم حلول شهر رمضان المبارك .

وأوضح رئيس بليدة بوعرفة، حسين واشفون لـ ” الخبر “، أن خللا تنظيميا إن صح القول حدث، فسره بتوزيع كمية من المساعدات المهمة، على أحياء شعبية، و أن تأخرهم في إيصال مساعدات عن بعض العائلات، وانتشار خبر توزيعها على جيرانهم، جعلهم يعتقدون بأنهم غير معنيين بتلك المساعدات، الأمر الذي نشر بينهم الخوف، و دفعهم إلى الاحتجاج، مضيفا أنهم تداركوا الخلل و عالجوا الأمر في أوانه .

في نفس السياق

أطباء ينتقدون ترامب
الجلفة: شفاء 4 مرضى من الفيروس
قسنطينة: حصيلة مخالفات الحجر الصحي
“نقص الأكسجة الصامت”هو الأخطر لمصابي كورونا

اقرأ المزيد