البطولة العسكرية ما بين المدارس للجيدو بقالمة : تتويج المدرسة التطبيقية لجند البحرية عند الذكور

وحسب النتائج المعلن عنها في حفل اختتام البطولة العسكرية التي احتضنتها قاعة الرياضات للمدرسة منذ الإثنين المنصرم فقد عادت المرتبة الثانية حسب الفرق ذكور لفريق مدرسة الموسيقى لقيادة الحرس الجمهوري فيما تقاسم المرتبة الثالثة كل من فريق مدرسة تقنيات المعتمدية (الناحية العسكرية الأولى) والمدرسة العليا للقوات الخاصة (الناحية العسكرية الرابعة).

أما عند الإناث عادت المرتبة الثانية لفريق المدرسة العليا للبحرية بتمنفوست فيما نال فريق المدرسة العليا للاستعلام والأمن المرتبة الثالثة وكلاهما من (الناحية العسكرية الأولى).

وفي المنافسات الفردية ذكور توج مصارعو مدرسة الموسيقى لقيادة الحرس الجمهوري بثلاثة ألقاب جاءت في أوزان أقل من 81 كلغ وأقل من 90 كلغ وأكثر من 100 كلغ فيما تقاسم مصارعو عدة فرق بقية الألقاب حسب الأوزان المحددة للمنافسة الرسمية على غرار المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران من الناحية العسكرية الأولى و المدرسة العليا للقوات الخاصة من الناحية العسكرية الرابعة و المدرسة التطبيقية لجند البحرية من الناحية العسكرية الخامسة.

أما المنافسات الفردية إناث فقد عرفت تتويج مصارعات مدارس الناحية العسكرية الأولي بكل الألقاب الخاصة بالأوزان المحددة في المنافسة الرسمية حيث فازت مصارعات كل من المدرسة العليا للبحرية بتمنفوست و المدرسة العليا للاستعلام و الأمن بثلاثة ألقاب لكل واحدة منهما مقابل تتويج مصارعة من المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بلقب واحد.

و حول المستوى الفني للمنافسة أشار قائد مدرسة ضباط الصف للمعتمدية العقيد حكيم آدامي لدى إعلانه اختتام البطولة بأن البطولة عرفت على مدار 6 أيام “تنافسا شديدا و نزيها ومستوى فنيا كبيرا” مذكرا بالعناية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لمثل هذه المنافسات التي تكتسي أهمية كبيرة في تنمية القدرات القتالية والطاقات البدنية وتقوية الروابط بين أفراد القوات المسلحة.

كما نوه المشاركون في البطولة بالمستوى الفني والتنظيمي الجيد والبروتوكول الصحي المخصص لحماية الوفود المشاركة حيث أشار المتوج بلقب البطولة في وزن أكثر من 100 كلغ المصارع صلاح الدين زيبوش من مدرسة الموسيقى لقيادة الحرس الجمهوري بأن المنافسة جرت في ظروف جيدة ومستوى عالي ومنافسة شديدة بين المصارعين.

من جهتها أكدت المصارعة ليليا بدوي المتوجة بلقب البطولة في وزن أقل من 57 كلغ وهي من فريق المدرسة العليا للبحرية على الأجواء الحارة والحماسية التي ميزت البطولة متحدثة عن الاستعدادات الكبيرة التي قام بها فريقها رغم الظروف الصحية التي يشهدها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقد تميزت التظاهرة العسكرية الوطنية بمشاركة 69 رياضيا من الجنسين حملوا ألوان 11 فريقا يمثلون المدارس العليا والمدارس التطبيقية بالنواحي العسكرية المختلفة.