البرلمان يؤجل جلسة الحكومة تحت ضغط الشارع - الجزائر

البرلمان يؤجل جلسة الحكومة تحت ضغط الشارع

أجّل مكتب المجلس الشعبي الوطني، الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية على وزراء حكومة نور الدين بدوي، التي كانت مقررة يوم الخميس المقبل، إلى تاريخ لاحق لم يحدده.

وجاء في مذكرة إعلامية تحوز “TSA عربي”نسخة منها “نعلم السيدات والسادة النواب أن الجلسة المقرر عقدها يوم الخميس 2 ماي، المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية، قد أجلت إلى تاريخ لاحق”.

وكان مكتب المجلس الشعبي الوطني، قد برمج أول جلسة مساءلة لحكومة نور الدين بدوي، “المرفوضة شعبيًا”، يوم الخميس 2 ماي المقبل، حيث كان من المقرر أن ينزل 8 وزراء للرد على أسئلة 24 نائبًا، ينتمي أغلبهم إلى أحزاب السلطة ( التجمع الوطني الديمقراطي، حزب جبهة التحرير الوطني).

وفجر الخبر جدلًا واسعًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وإعتبره كثيرون محاولة لاستفزاز الشارع الرافض لحكومة نور الدين بدوي، وغير المعترف بها أصلا، بينما أعلنت أحزاب المعارضة في المجلس الشعبي الوطني مقاطعتها الجلسة.

وقال البرلماني عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، أن تنظيم البرلمان برئاسة معاذ بوشارب، جلسة علنية للأسئلة الشفوية ودعا إليها 8 وزراء من حكومة، هو “استفزاز”، و”تصرف طائش” و”خيانة للهبة الشعبية”.

وأضاف بن خلاف “مرّة أخرى، يأتي الاستفزاز من البلاء الثالثة (مول الكادنة) الذي شرعن للشرعية الواقعية بتغطية من العصابة ورأسها المدبر رأس الأفعى السعيد بوتفليقة لينصب نفسه على رأس المجلس الشعبي الوطني بطريقة غير دستورية وغير قانونية بغلقه للبرلمان بالكادنة والسلاسل. فها هو اليوم بعد رفضه من طرف الشعب الجزائري والنواب الشرفاء الذين طالبوا برحيله قد قام ببرمجة جلسة علنية”.

وتواجه حكومة بدوي، رفضًا شعبيًا واسعًا، بينما يفرض مواطنون حصارًا خانقًا على التشكيل الوزاري، حيث باتت نشاطاتهم تقابل بالاحتجاجات، مما اضطر الوفود الوزارية التي نزلت إلى الميدان، إلى قطع أو اختصار زياراتها التفقدية في بعض الولايات، تحت ضغط المحتجين.

اقرأ المزيد