د. محسن محمد صالح يعاني نتنياهو وتحالفه الحاكم من “حالة إنكار” غير مسبوقة في تاريخ الكيان الإسرائيليّ في تعاملهم مع الحرب على قطاع غزّة. لم يتعوّد قادة الاحتلال على فكرة الهزيمة والفشل، بعد رصيد تاريخي طويل من “النجاحات” وفرض الهيمنة إقليميًا وعالميًا؛ وبعد أن ظنّوا أنهم صاروا قاب قوسين...
انتقل الكيان الصهيوني إلى مرحلة جديدة في حربه ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي وضعها نصب عينيه بهدف تفكيكها، حيث تقدم بطلب رسمي إلى الأمم المتحدة لحلها واستبدالها بمنظمة أممية أخرى، فيما دعت الأمم المتحدة إلى وقف محاولات طرد الوكالة من غزة.
نتنياهو يصطدم بالحقيقة المرّة.. من سماوات الغرور إلى صخرة الواقع الصلبة