عين تموشنت – صرح الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك، يوم السبت بعين تموشنت أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي “المخرج الحقيقي من أجل آفاق مستقبلة وجمهورية جديدة ” .
وأبرز السيد خالفة خلال إشرافه على ندوة جهوية لأمناء ذات المنظمة لولايات غرب البلاد، أن الانتخابات الرئاسية التي ستكون يوم 12 ديسمبر تعد “المخرج الحقيقي لأجل آفاق مستقبلية وجمهورية جديدة”، موجها نداء إلى كل أبناء الأسرة الثورية وعامة المواطنين من أجل الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.
وذكر خالفة مبارك خلال تنشيطه لندوة جهوية بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، بموقف المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خلال المستجدات التي تعيشها البلاد، مصرحا : “كنا في الصفوف الأولى عندما انطلق ما يسمى بالحراك الوطني و قلنا إن الشعب سيد و إرادة الشعب لا تقهر و طبقا للدستور فأي سلطة مصدرها الشعب الجزائري، لكننا حذرنا من بعض المتسللين في هذا الحراك ليخرج عن الأهداف التي تبناها من أجل جزائر جديدة”.
وأضاف : “لقد قدمنا وجهة نظرنا من خلال الندوة الوطنية التي انعقدت بقصر المؤتمرات تلبية لنداء الوطن ونداء الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح و على الذين يقولون أن المنظمة تخلفت عن الحوار أو على نداء الوطن نطالبهم بإعادة الحسابات في هذا الأمر”.
وفيما جدد مساندته للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، أوضح السيد خالفة “نحن ملزمون بتوجيه رؤيتنا إلى آفاق مستقبلية وهذا ليس ببعيد عن أبناء من صنعوا تاريخ الجزائر وأمجادها”،داعيا في نفس السياق إلى “توحيد الصفوف بين أبناء الأسرة الثورية و تجاوز خلافاتنا لصنع الإرادة القوية لمواجهة كل الصعاب”.
وكانت هذه الندوة الجهوية أيضا فرصة استذكر خلالها الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين مظاهرات 17 أكتوبر 1961 “التي نقلت الثورة من الأوراس و جرجرة و الهقار إلى قلب فرنسا فصنعوا بذلك التاريخ و حركوا الرأي العام الدولي “.
إقبال كبير وتدافع من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية بالتلاغمة ولاية ميلة.. شاهد