يقول الحق سبحانه: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}. من أخص خصائص العبودية الافتقار المطلق إلى الله، فهـو حقيقتها ولبُّها، وهو ألا تكون لنفسك ولا يكون لها منك شيء؛ بحيث تكون كلك لله، أما إذا كنت لنفسك فثم ملك واستغناء مناف للفقر، فالفقر الحقيقي أن يشهد العبد في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة إلى الله تعالى من كل وجه. فالمفتقر إلى ربه مجرِد قلبه من كل حظوظها، مقبل بكليته إلى ربه عز وجل، متذلل بين يديه، مستسلم لأمره ونهيه، متعلق قلبه بمحبته وطاعته.والمتأمل في جميع أنواع العبادة القلبية والعملية يرى أن الافتقار فيها إلى الله هي
تأثير الافتقار إلى المهارات المطلوبة في التدريب الافتراضي