الاعلاميون الفلسطينيون يطالبون بتوفير الحماية الدولية للصحفيين في الأراضي المحتلة

غزة – طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد  الإسلامي للنقابات, بسرعة توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين في ظل الاستهداف المتكرر والمتصاعد لهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني, يوم الاحد, على أن استهداف الاحتلال للصحفيين رغم ارتدائهم ما يثبت هويتهم كصحفيين, يعتبر محاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد.

ودعا التجمع الإعلامي الفلسطيني المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين, للتدخل العاجل لوضع حدّ لمثل هذه الاستهداف الذي يتنافى وكل المعايير والمواثيق الدولية.

من جهتها, استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني الاستهداف المباشر للصحفيين أثناء تغطيتهم لفعاليات الشباب الثائر شرق قطاع غزة, داعية في تصريح اليوم,  عقب إصابة صحفيين خلال تغطيتهم لفعاليات سلمية مساندة للقدس شرق جباليا,  المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية الزملاء الصحفيين خاصة أنهم يرتدون بزات عليها شارة الصحافة.

وأصيب مصوران صحفيان مساء اليوم الأحد اثر قمع جيش الاحتلال فعاليات احتجاجية نظمها شباب فلسطينيون قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة احتجاجا على اقتحام الاقصى.

واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للفعاليات المنددة باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك على الحدود الشرقية لقطاع غزة, ما أسفر عن إصابة كل من  مصطفى حسونة, وبلال الصباغ, وفادي الدنف, بقنابل غاز شرق جباليا شمال غزة.

يذكر ان لجنة دعم الصحفيين سبق لها وأن استنكرت تعمد قوات الاحتلال اطلاق الرصاص و قنابل الغاز على المواطنين و الصحفيين الفلسطينيين اثناء تغطيتهم الاحتجاج على الحصار المفروض على قطاع غزة بالقرب من السياج الفاصل شرق مدينة خانيونس.