لندن – واصل الرعايا الجزائريون المقيمون في المملكة المتحدة وإيرلندا يوم الأحد، التوافد على صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع تعديل الدستور المطروح على الاستفتاء الشعبي.
في اليوم الثاني والأخير من الاستفتاء، حرص الناخبون الذين حضروا إلى مكاتب الاقتراع في كل من لندن ومانشستر وبرمنغهام ودبلن، على ممارسة حقهم الدستوري “بغض النظر عن الخيار الذين اتخذوه”.
وقال ناخب آخر، اعتبر أن اسمه لا يهم كثيرا أمام صفة “المواطن”، إنه يريد “وضع ثقته في فريق التسيير الجديد”، مشيرا إلى أنه “يجب على المرء دائما أن يحافظ على الإيمان والأمل في المستقبل”.
تجدر الإشارة، مرة أخرى، إلى أن عمليات الاقتراع تتم وفقًا للبروتوكول الصحي الذي وضعته الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تضمن مناخ آمن في أوقات الوباء هذه.
و في الاخير، تجدر الإشارة إلى أن الصحافة اللندنية لهذا الأحد خصصت عدة مقالات للاستفتاء، مؤكدة أنه تم في موعد عزيز جداً على الجزائريين وأهمية هذا المشروع لبناء الجزائر الجديدة.
وسيتم إغلاق مراكز الاقتراع على الساعة 7 مساءً (بالتوقيت المحلي)، يليها فرز صناديق الاقتراع بإشراف ممثلة الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات وحضور مراقبين من المجتمع المدني.
مجلس الأمة: تعديل الدستور “ترجمة لخارطة طريق الرئيس تبون”