قضى التقرير السنوي لوكالات الاستخبارات الأمريكية على ما تبقى من معنويات لدى مجنون تل أبيب، بتأكيده أن هدف القضاء على حماس لن يتحقق.
فقد الكيان الصهيوني كل أوراقه قي قطاع غزة، بعد أكثر من ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية التي لم تفلح في “القضاء” على المقاومة ولا استعادة الأسرى ولا تهجير السكان، وبقي له الآن المراهنة على سياسة تجويع أهالي القطاع المحاصرين من أجل دفعهم للانقلاب على حماس وتعبيد الطريق لتطبيق...
بينما تدخل الحرب على غزة يومها العاشر بعد المائة، يواصل الاحتلال الصهيوني تكثيف عدوانه على مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، فيما ترد المقاومة الفلسطينية من خلال استهداف القوات المتوغلة برياً في محاور القتال، وسط حملة عنيفة من القصف الجوي والمدفعي يشنها جيش الاحتلال على المدنيين مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.
الحراك الطلابي في أمريكا.. اختراق كبير لصالح القضية الفلسطينية