العيون المحتلة – يواصل الاحتلال المغربي مصادرة الحقوق الاساسية للصحراويين التي يكفلها القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، انتقاما منهم لدفاعهم المستميت عن حقوقهم في الاراضي الصحراوية المحتلة.
واستنكر في هذا الشأن، تجمع صحراوي للمدافعين عن حقوق الإنسان، مصادرة قوة الاحتلال المغربي من جديد حق سجين الرأي السابق والمدافع الصحراوي عن حقوق الانسان، علي سالم التامك، في الحصول على جواز سفره، في تعد جديد على حقوقه التي يكفلها القانون الدولي الانساني.
وقال التجمع الصحراوي في بيان له اليوم الثلاثاء أنه “بعد مرور 20 سنة، قوة الاحتلال المغربي تستهدف المدافع الصحراوي عن حقوق الانسان علي سالم التامك، بالعودة من جديد إلى مصادرة حقه في تجديد جواز سفره”.
وحسب ذات المصدر، فإن المعني بالأمر انتظر أكثر من 30 يوما تجديد جواز سفره، إلا أن سلطات الاحتلال أخبرته بأن ذلك لن يتم، دون تقديم اي مبررات لهذا المنع الذي يعتبر “مصادرة لحق مكفول في القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان”.
ولم يستبعد التجمع الصحراوي أن يكون وراء مصادرة حق سجين الرأي الصحراوي السابق، علي سالم التامك، في تجديد جواز سفره، “دوافع انتقامية نتيجة دفاعه عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال”.
وعلي سالم التامك هو مدافع بارز عن حقوق الإنسان وعضو مؤسس لفرع الصحراء الغربية لمنتدى الحقيقة والعدالة، وهي منظمة تدافع عن حقوق الضحايا و أسر ضحايا التعذيب والاختفاء وانتهاكات حقوق الإنسان.
وهو أيضا النائب الأول لرئيس تجمع الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان، ولازال يتعرض باستمرار للمضايقة والاضطهاد لقيامه برصد وشجب الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربية.
ويدفع المدافعون الصحراويون عن حقوق الانسان ثمن نضالهم في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية بتعرضهم المستمر للترهيب والمضايقة والاستجواب والاعتقال والاحتجاز والمحاكمات الجائرة، بمعزل عن العالم الخارجي، بسبب التعتيم الاعلامي الذي تضربه قوات الاحتلال المغربي على الاراضي الصحراوية المحتلة.
وفد دبلوماسي اسكندنافي يقف على واقع حقوق الانسان بالأراضي الصحراوية المحتلة